مرور ثلاثة رياح شديدة على أمير المؤمنين (عليه السلام) حين ذهب ليجيء بالماء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في غزوة بدر، فلمّا جاء إلى رسول الله (عليه السلام) قال: أمّا الريح الاُولى فجبرئيل مع ألف من الملائكة، والثانية ميكائيل مع ألف من الملائكة، والثالثة إسرافيل مع ألف من الملائكة، سلّموا على أمير المؤمنين (عليه السلام)(1). ويأتي في «سقى»: بيان سائر مواضع الرواية . وكذا تقدّم في «جبر» .
باب الدعاء لعموم الأوجاع والرياح(2).
أمّا ما يدفع رياح البدن: منه الثوم، ومنه أكل التين والحلبة; كما تقدّم .
باب معالجة الرياح الموجعة(3).
في الرسالة الذهبية للرّضا (عليه السلام): ومن أراد أن يذهب بالريح الباردة، فعليه بالحقنة والإدهان اللينة على الجسد، وعليه بالتكميد بالماء الحارّ في الأبزن، ويجتنب كلّ بارد، ويلزم كلّ حارّ ليّن(4).
أقول : كمد: العضو، سخّنه بوضع الكمادة عليه . والكماد: تسخين العضو بخرق ونحوها . وفي روايتين أنـّه قيل للصّادق (عليه السلام) : إنّ الزيتون يجلب الرياح ويهيجها. فقال: لا، ولكن يطرد الرياح(5). وممّا يدفعها الكرّاث(6).
الفقيه: عن كامل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ التكبير يردّ الريح. وقال: ما بعث الله ريحاً إلاّ رحمة أو عذاباً; فإذا رأيتموها فقولوا: اللّهمّ إنّا نسألك خيرها وخير ما أرسلت له، ونعوذ بك من شرّها وشرّ ما أرسلت له . وكبّروا وارفعوا أصواتكم بالتكبير، فإنّه يكسّرها ـ الخ(7).
(1) جديد ج 39/103، وج 19/306 و286، وط كمباني ج 9/368، وج 6/471 .
(2) ط كمباني ج 19 كتاب الدعاء ص 196، وجديد ج 95/48 .
(3) ط كمباني ج 14/529، وجديد ج 62/186 .
(4) ط كمباني ج 14/559، وجديد ج 62/325 .
(5) ط كمباني ج 14/851 ، وجديد ج 66/181.
(6) ط كمباني ج 14/855 ، وجديد ج 66/200 .
(7) ط كمباني ج 14/283، وجديد ج 60/6.