خبر الروميّ الّذي كان في مجلس يزيد فذمّ يزيد ووبّخه في قتله الحسين (عليه السلام)فأراد يزيد قتله فأسلم وقتل(1).
سؤال رسول ملك الروم أبا بكر عن رجل لا يرجو الجنّة ولا يخاف النار ولا يخاف الله، ولا يركع ولا يسجد، ويأكل الميتة والدم، ويشهد بما لا يرى، ويحبّ الفتنة، ويبغض الحقّ، فلم يجبه . فقال عمر: ازددت كفراً إلى كفرك . فاُخبر بذلك عليّ (عليه السلام) فقال: هذا رجل من أولياء الله لا يرجو الجنّة ولا يخاف النار، ولكن يخاف الله، ولا يخاف الله من ظلمه، وإنّما يخاف من عدله، ولا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة، ويأكل الجراد والسمك ويأكل الكبد، ويحبّ المال والولد (إنّما أموالكم وأولادكم فتنة)، ويشهد بالجنّة والنار وهو لم يرهما، ويكره الموت وهو حقّ ـ الخبر . وفيه أشياء يشبه هذا(2).
مكاتبة ملك الروم إلى عمر وفيها مسائله وعجزه وجواب أمير المؤمنين (عليه السلام)عنها(3).
تقدّم في «جثلق»: ما يتعلّق بذلك ومكاتبته الاُخرى إليه وعجزه . ومراجعته إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)(4).
في الأخبار الّتي وردت في بيان أحوال صاحب الزمان (عليه السلام) حين ظهوره أنـّه يفتح قسطنطنيّة والروميّة وبلاد الصين(5).
في أنّ رومان فتّان القبور ملك يدخل على الميّت قبل منكر ونكير ويملي إليه أعماله في الدنيا، وقد يعبّر عنه بالمنبّه(6).
(1) ط كمباني ج 10/227، وجديد ج 45/141 .
(2) جديد ج 40/223 و224، وط كمباني ج 9/477 .
(3) كتاب الغدير ط 2 ج 6/247 ـ 249 .
(4) ط كمباني ج 4/106، وجديد ج 10/60 .
(5) ط كمباني ج 13/186، وجديد ج 52/333.
(6) ط كمباني ج 14/237 و241، وجديد ج 59/218 و234.