مستدرك سفينة البحار ج4

باب فيه ذمّ الرواية على المؤمن(1).

الكافي: عن المفضّل بن عمر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروّته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان(2) وغير ذلك من الروايات في ذمّه مذكورة في البحار(3).
الروايات في وصف راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومحصولها أنـّه نزل بها جبرئيل يوم بدر، وهي من ورق الجنّة، وعمودها من عمد العرش، وسائرها من نصر الله عزّوجلّ، لا يهوي بها أحد إلاّ أهلكه الله تعالى، فلفّها رسول الله ثمّ دفعها إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فلم تزل عنده حتّى كان يوم البصرة، فنشرها أمير المؤمنين (عليه السلام)ففتح الله عليه، ثمّ لفّها، وهي عند الأئمّة لا ينشرها أحد حتّى يقوم القائم (عليه السلام) فإذا قام نشرها فإذا هزّها لم يبق مؤمن إلاّ صار قلبه كزبر الحديد، وأضاء لها ما بين المشرق والمغرب ولا يبقى في المشرق والمغرب أحد إلاّ لقيها، ويسير الرعب قدّامها شهراً وعن يمينها شهراً وعن يسارها شهراً، وينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكاً كلّهم ينظرون إلى القائم (عليه السلام) . وهم الّذين كانوا مع نوح في السفينة والّذين كانوا مع إبراهيم حيث اُلقي في النار، وكانوا مع عيسى حين رفع، وأربعة آلاف مسوّمين ومردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكاً يوم بدر، وأربعة آلاف ملك الّذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين (عليه السلام) فلم يؤذن لهم(4).
في أنّ رايته (صلى الله عليه وآله) يوم بني قريظة كانت سوداء تدعى العقاب ولواءه كان أبيض; كما في النبوي الباقري (عليه السلام)(5).


(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 157، وجديد ج 75/147 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 163 و176 و187.
(3) كتاب العشرة ص163 و175و189مكرّراً و217،وجديدج75/168و216و254و365.
(4) ط كمباني ج 13/184 و185 و193 مكرّراً و194 و199 و200، وج 6/473، وجديد ج 19/305 و320، وج 52/326 و328 و360 و391 .
(5) جديد ج 20/246، وط كمباني ج 6/538.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه