مستدرك سفينة البحار ج4

زببروي أنّ أكل الزبيب المنزوع العجم على الريق فيه منافع عظيمة; فمن أكل منه كلّ يوم على الريق إحدى وعشرين زبيبة منزوعة العجم قلّ مرضه . وقيل: إنّه لم يمرض إلاّ المرض الّذي يموت فيه(1).
قال الشهيد والاصطباح بإحدى وعشرين زبيبة حمراء يدفع الأمراض، وهو يشدّ العصب، ويذهب بالنصب، ويطيب النفس(2).
قال الكفعمي: من أدمن أكل الزبيب على الريق، رزق الفهم والحفظ والذهن، ونقص من البلغم(3).
طبّ النبي (صلى الله عليه وآله) : أكرموا عمّتيكم النخلة والزبيب(4).
الخصال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليكم بالزبيب; فإنّه يكشف المرّة، ويذهب بالبلغم ويشدّ العصب، ويذهب بالأعياء، ويحسن الخلق، ويطيب النفس، ويذهب بالغمّ(5).
قال (صلى الله عليه وآله): نعم الادام الزبيب(6). وقال : عليكم بالزبيب; فإنّه يطفي المرّة، ويسكن البلغم، ويشدّ العصب، ويذهب بالنصب، ويحسن القلب(7).
في رواية الأربعمائة قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : أحد وعشرون زبيبة حمراء في


(1 و2 و3) ط كمباني ج 14/548، وجديد ج 62/274، وص 283، وص 272 .
(4) ط كمباني ج14/552، وجديد ج 62/296 .
(5) ط كمباني ج 14/845 ، وجديد ج 66/151 .
(6 و7) ط كمباني ج 14/553، وجديد ج 62/297، وص 298.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه