إخبار النبي (صلى الله عليه وآله) أنّ الزبير يقتل مرتدّاً عن الإسلام، وذلك لنكثه بيعة أمير المؤمنين(1).
جملة من قضاياه في صدر الإسلام(2).
يأتي في «شعر»: أشعاره في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) ومعجزاته في طريق الشام . وتقدّم في «خدش»: إرساله إيّاه وطلحة إلى أمير المؤمنين (عليه السلام). وكلماتهما الخبيثة. وفي السفينة جملة من الروايات في ذمّه . ونذكره وذمومه في الرجال .
وهو من رواة حديث الولاية; كما في الغدير(3).
كثرة أمواله المحرّمة المكتنزة ببركة الخليفة(4).
جرائمه العظيمة وقضاياه الوخيمة في يوم الجمل(5).
وبالجملة تزوّج أسماء بنت أبي بكر وله منها عبد الله وعروة ومنذر، ثمّ طلّقها . وقتل عبد الله سنة 73 بيد الحجّاج، وبعد أيّام ماتت اُمّه أسماء; كما عن اُسد الغابة . وابن الزبير هو عبد الله أعدى عدوّ أهل البيت، ذكرناه في الرجال. وولد في العام الأوّل من الهجرة . وأخوه مصعب بن الزبير والآخر جعفر بن الزبير .
زبرجدالبصائر: عن أبي الحسن الرّضا (عليه السلام) قال: إنّ لله خلف هذا النطاق زبرجدة خضراء فمن خضرتها إخضرّت السماء ـ الخبر(6).
زبعرابن الزبعري; اسمه عبد الله: هو الملعون الخبيث الّذي أخذ الفرث والدم فإنتهى به إلى النبي (صلى الله عليه وآله) وهو ساجد فملأ به ثيابه(7).
(1) ط كمباني ج 8/55، وجديد ج 28/282 .
(2) جديد ج 21/33، وط كمباني ج 6/580 .
(3) كتاب الغدير ط 2 ج 1/29 .
(4) كتاب الغدير ج 8/282 .
(5) كتاب الغدير ج 9/101 ـ 109 .
(6) ط كمبانيج14/81 و112، وج8/214،وجديدج57/330، وج58/91، وج30/196.
(7) ط كمباني ج 9/26، وجديد ج 35/126.