الفطرة إلاّ إلى أهل الولاية(1).
تفسير فرات بن إبراهيم: قوله تعالى: (قد أفلح من زكّيها) . قال أبو عبد الله (عليه السلام): وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) زكّاه النبي (صلى الله عليه وآله)(2).
تفسير عليّ بن إبراهيم : عن أبي عبدالله (عليه السلام) في هذه الآية قال: أميرالمؤمنين صلوات الله عليه زكّاه ربّه (وقد خاب من دسّيها) قال: هو الأوّل والثاني في بيعته إيّاه حيث مسح على كفّه(3).
باب أنـّهم الصلاة والزكاة والحجّ والصيام وسائر الطاعات وأعداؤهم الفواحش والمعاصي في بطن القرآن(4).
في رواية جابر عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: (وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة) قال: الصلاة والزكاة عليّ (عليه السلام) . فعلى ذلك يمكن تأويل الزكيّ ومن زكّاه الله بالإمام وشيعته .
قال تعالى: ( ألم تر إلى الّذين يزكّون أنفسهم) ـ الآية . قال القمّي: هم الّذين سمّوا أنفسهم بالصديق والفاروق وذي النورين(5).
العلوي (عليه السلام) في صفات المتّقين: إذا زكّى أحد منهم خاف ممّا يقال له فيقول: أنا أعلم بنفسي من غيري وربّي أعلم منّي بنفسي . اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني أفضل ممّا يظنّون، واغفر لي ما لا يعلمون(6).
وقال سفيان: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يجوز أن يزكّي الرجل نفسه؟ قال: نعم إذا اضطرّ إليه . أما سمعت قول يوسف: (إجعلني على خزائن الأرض إنّي حفيظ عليم) وقال العبد الصالح: (أنالكم ناصح أمين)(7).
(1) جديد ج 96/108.
(2) ط كمباني ج 7/179، وجديد ج 24/400 .
(3) ط كمباني ج 9/117، وجديد ج 36/175 .
(4) ط كمباني ج 7/150، وجديد ج 24/286 .
(5) ط كمباني ج 4/55، وجديد ج 9/193 .
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 83 ، وجديد ج 67/316 .
(7) ط كمباني ج 17/187، وج 5/192، وجديد ج 12/304، وج 78/258 .