لما يرى من البلاء والأحداث في دينهم لا يستطيع له غيراً(1).
الكفاية : عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث: وإنّ الثاني عشر من ولدي يغيب حتّى لا يرى . ويأتي على اُمّتي زمن لا يبقى من الإسلام إلاّ اسمه، ولا من القرآن إلاّ رسمه. فحينئذ يأذن الله له بالخروج، فيظهر الإسلام ـ الخبر(2).
إكمال الدين : عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنـّه قال: يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم . فياطوبى للثّابتين على أمرنا في ذلك الزمان ـ إلى أن قال: ـ قال جابر: فقلت: يا بن رسول الله، فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟ قال: حفظ اللسان، ولزوم البيت(3).
الكافي: العلويّ الصّادقي (عليه السلام): ليأتينّ على الناس زمان يطرف فيه الفاجر، ويقرب فيه الماجن، ويضعف فيه المنصف . قال: فقيل له: متى ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال: إذا تسلّطن النساء وسلّطن الإماء، وأمر الصبيان. بيان: المجون أن لا يبالي الإنسان بما صنع(4).
عيون أخبار الرّضا (عليه السلام): العلويّ الرّضوي (عليه السلام): سيأتي على الناس زمان عضوض، يعضّ المؤمن على ما في يده، ولم يؤمر بذلك . قال الله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم) ـ الآية. وسيأتي زمان يقدم فيه الأشرار، وينسئ فيه الأخيار، ويبايع المضطرّ وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن بيع المضطرّ . وعن بيع الغرر ـ الخبر(5).
النبوي: يأتي على الناس زمان لا يبالي الرجل ما تلف من دينه إذا سلمت له
(1) ط كمباني ج 8/11، وجديد ج 28/48 .
(2) ط كمباني ج 9/139، وجديد ج 36/284 .
(3) ط كمباني ج 13/140. ويقرب منه في ص 141، وجديد ج 52/145 و149 .
(4) ط كمباني ج 13/171 و173، وج 9/590، وج 23/61، وج 17/122، وجديدج 41/331، وج 52/265 و278، وج 78/22، وج 103/261 .
(5) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 143، وقريب منه في كتاب العشرة ص 117 و118،و ج 23/22، وجديد ج 73/304، وج 74/418 و413، وج 103/81 .