مستدرك سفينة البحار ج4

وهم الملحدون عدلوا عن التوحيد إلى الإلحاد ـ إلى أن قال ـ : أوّل من ألحد وتزندق في السماء إبليس اللعين ـ الخبر(1).

ما جرى بين الصّادق (عليه السلام) وبين الزنادقة(2).

بصائر الدرجات : عن حمّاد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام): يقول: تظهر الزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة، وذلك لأ نّي نظرت في مصحف فاطمة (عليها السلام)(3).
زنرالكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما بلغت تقيّة أحد تقيّة أصحاب الكهف أن كانوا ليشهدون الأعياد ويشدّون الزنانير، فأعطاهم الله أجرهم مرّتين . وروى العيّاشي مثله(4).
الزنانير: جمع الزنّار وزان التفّاح، هو ما على وسط النصارى والمجوس .
زنقتقدّم في «جنن»: أنـّه لا يدخل الجنّة زنوق، وهو الخنثى، وفي «خنث» ما يتعلّق بذلك .
زنمالزنيم: الدعيّ في النسبة المعلّق بالقوم وليس منهم; كذا في المجمع .
معاني الأخبار : عن محمّد بن مسلم، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): (عتلّ بعد ذلك زنيم) قال: العتلّ: العظيم الكفر، والزنيم: المستهزئ بكفره(5). ولعلّ المراد به الثاني .


(1) جديد ج 10/243، وط كمباني ج 4/148 .
(2) جديد ج 3/51، وج 10/163، وط كمباني ج 2/16، وج 4/128 ـ 142 .
(3) ط كمباني ج 11/122، وجديد ج 47/65 .
(4) ط كمباني 5/434، وج 15 كتاب العشرة ص 234، وجديد ج 14/428، وج 75/429 .
(5) ط كمبانى ج 15 كتاب الكفر ص 6، وجديد ج 72/97.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه