مستدرك سفينة البحار ج4

باب زيارة المؤمنين وآدابها(1).

عن أمير المؤمنين (عليه السلام): زيارة العلماء أحبّ إلى الله من سبعين طوافاً حول البيت، وأفضل من سبعين حجّة وعمرة مبرورة ومقبولة ـ الخ(2).

الروايات في فضل زيارة المؤمنين :

ثواب الأعمال: عن الصّادق (عليه السلام) قال: من لم يقدر على صلتنا، فليصل صالحي موالينا . ومن لم يقدر على زيارتنا، فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا(3).
كامل الزيارة: عن أبي الحسن الأوّل (عليه السلام) مثله مع تقديم الجملة الثانية على الاُولى وزيادة: يكتب له ثواب صلتنا بعد الجملة الاُولى . وعنه: بسند آخر عن الرّضا (عليه السلام) مثله(4).
بشارة المصطفى: عن معتب مولى أبي عبدالله(عليه السلام) قال: سمعته يقول لداود بن سرحان: يا داود، أبلغ مواليّ منّي السّلام، وإنّي أقول: رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا، فإنّ ثالثهما ملك يستغفر لهما. وما اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءاً لأمرنا . وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا وعاد إلى ذكرنا(5).
في رسالة الصّادق (عليه السلام) إلى النجاشي: ومن زار أخاه المؤمن إلى منزله لا لحاجة منه إليه، كتب من زوّار الله، وكان حقيقاً على الله أن يكرم زائره . وتقدّم في «رسل»: مواضعها .
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تزاوروا، فإنّ في زيارتكم إحياءاً لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض; فإن أخذتم بها رشدتم


(1) جديد ج 102/295، وط كمباني ج 22/301 .
(2) ط كمباني ج 1/64، وجديد ج 1/205 .
(3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 101، وجديد ج 74/354 .
(4) ط كمباني ج 22/301 .
(5) جديد ج 74/354 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه