الحسني (عليه السلام): إذا لقي أحدكم أخاه فليقبّل موضع النور من جبهته(1).
الصّادقي (عليه السلام) : إذا زرت فزر الأخيار ولا تزر الفجّار، فإنّهم صخرة لا ينفجر ماؤها وشجرة لا يخضرّ ورقها وأرض لا يظهر عشبها ـ الخبر(2).
الكافي: عن الباقر (عليه السلام) في حديث مجيء ملك إلى باب عليه رجل يستأذن جاء إلى أخيه المسلم ليزوره في الله ما جاء به إلاّ ذاك، قال الملك له: إنّي رسول الله إليك وهو يقرئك السّلام ويقول: وجبت لك الجنّة . وقال الملك: إنّ الله عزّوجلّ يقول: أيّما مسلم زار مسلماً، فليس إيّاه زار، إيّاي زار، وثوابه عليّ الجنّة(3).
الكافي: عن الصّادق (عليه السلام): من زاره أخاه في الله في مرض أو صحّة، لا يأتيه خداعاً ولا استبدالاً، وكّل الله به سبعين ألف ملك ينادون في قفاه أن: طبت وطابت لك الجنّة وأنتم زوّار الله وأنتم وفد الرحمن، حتّى يأتي منزله ـ الخبر(4).
إلى غير ذلك من الروايات الواردة في ذلك المذكورة في البحار(5).
باب تزاور الاخوان وتلاقيهم ومجالستهم في إحياء أمر أئمّتهم(6).
العلوي (عليه السلام): ترك التعاهد للصديق داعية القطيعة(7).
الإمامة والتبصرة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الزيارة تنبت المودّة . وقال: زر غبّاً تزدد حبّاً(8).
وقال في خطبة الوسيلة: كثرة الزيارة تورث الملالة(9). وفي كتاب البيان
(1) ط كمباني ج 17/146، وجديد ج 78/110 .
(2) ط كمباني ج 17/172 و173، وجديد ج 78/202 و205 .
(3) ط كمباني ج 14/230، وج 15 كتاب العشرة ص 98، وجديد ج 59/188 و189،وج 74/344 .
(4) ط كمباني ج 14/230، وجديد ج 59/188 .
(5) ط كمباني ج 14/230، و ج 16/112، وج 3/248، وجديد ج 76/372، وج 7/197 .
(6) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 97، وجديد ج 74/342 .
(7) ط كمباني ج 17/111، وجديد ج 77/421 .
(8) جديد ج 74/355، وط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 101 .
(9) ط كمباني 17/79، وجديد ج 77/289.