بتقسيم المال على الناس، ثمّ أخذ مكتله ومسحاته، ثمّ انطلق إلى بئر الملك فعملفيها(1).
بيان: بئر الملك موضع بالمدينة عند قبا منسوبة إلى تبّع الملك(2).
تقدّم في «خصف»: خصفه نعليه وقوله: «وهما أحبّ إليّ من أمركم هذا إلاّ أن اُقيم حدّاً أو أدفع باطلاً» وممّا يدلّ على زهده ما في البحار(3). وتقدّم في «دنا» وغيره.
العلوي (عليه السلام): ما كان لنا إلاّ إهاب كبش، أبيت مع فاطمة بالليل ونعلف عليها الناضح بالنّهار(4). وفيه قوله: ما كان ليلة اُهدي لي فاطمة (عليها السلام) شيء ينام عليه إلاّ جلد كبش(5). ويقرب منه ما في البحار(6).
الكافي: العلوي (عليه السلام): إنّ الله جعلني إماماً لخلقه، ففرض عليّ التقدير في نفسي ومطعمي ومشربي وملبسي كضعفاء الناس ـ الخبر(7).
تفصيل زهده من مدارك العامّة(8).
أمّا زهد فاطمة الزهراء (عليها السلام) فهو أكثر من أن يذكر أو يسطر .
العلوي (عليه السلام): إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخل على ابنته فاطمة وإذا في عنقها قلادة، فأعرض عنها، فقطعتها ورمت بها، فقال لها رسول الله: ابنتي أنت منّي يا فاطمة . ثمّ جاء سائل فناولته القلادة ـ الخبر(9). وتقدّم في «دنا»: قضيّة مفصّلة في ذلك . ويقرب منه ما في البحار(10).
(1 و2) ط كمباني ج 8/415، وج 9/452، وجديد ج 40/108، وج 32/110 .
(3) ط كمباني ج 8/416 و632 ـ 740، وجديد ج 33/484، وج 34/355 .
(4 و5) جديد ج 40/323، وط كمباني ج 9/500.
(6) ط كمباني ج 10/31 و34، وجديد ج 43/104 و117 .
(7) جديد ج 40/336، وط كمباني ج 9/502 .
(8) إحقاق الحقّ ج 8/245 ـ 317 .
(9) ط كمباني ج 10/8 ، وجديد ج 43/20 و27.
(10) ط كمباني ج 10/10، و ج 18 كتاب الصلاة ص 631، وجديد ج 88/94 .