مستدرك سفينة البحار ج4

وتقدّم في «خلق»: جملة منها مع الإشارة إلى مواضع سائر الروايات في ذلك. وفي «سمى»: تفسير قوله تعالى: (سبّح اسم ربّك الأعلى). وقوله تعالى: (والسابحات سبحاً) قال القمّي في تفسيره : هم المؤمنون الّذين يسبّحون الله . وقيل: هم الملائكة الّذين يقبضون أرواح المؤمنين يسلّونها سلاًّ رفيقاً، ثمّ يدعونها حتّى تستريح كالسابح بالماء . ونقل عن عليّ (عليه السلام) .
سبخظاهر أكثر العلماء كراهة الصلاة في الأرض السبخة مطلقاً، وظاهر الصدوق الحرمة ـ كما يظهر من بعض كتبه ـ أو تخصيص الحرمة بالنبي والإمام، كما يظهر من بعضه الآخر . وتفصيل ذلك في البحار(1).
في روايات عرض الولاية على الأشياء: كلّ بقعة أنكرت الولاية، جعلها سبخاً، وجعل نباتها مرّاً علقماً، وجعل ثمرها العوسج والحنظل(2). ويأتي في «عرض» و «ولى»: تمام الروايات في ذلك. وتقدّم في «ارض» ما يتعلّق بذلك.
سبرقضايا الرّضا صلوات الله عليه في نيسابور ونزوله بمحلّة فوزا وأمره ببناء حمّام وحفر قناة وصنعة حوض فوقه مصلّى، فاغتسل من الحوض وصلّى في المسجد، فصار ذلك سنّة فيقال: گرمابه رضا، وآب رضا، وحوض كاهلان، وعلّة تسميته بذلك(3).
باب وروده بنيسابور وما ظهر فيه من المعجزات(4). وخبر اللوزة في «لوز» .
باب خروجه منه إلى طوس(5). وفيه خبر: لا إله إلاّ الله حصني . وتقدّم في «حدث»: جملة من قضايا نيسابور .


(1) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 118، وج 11/217، وجديدج 83/310،وج 47/373 .
(2) ط كمباني ج 7/59، وجديد ج 23/282 .
(3) ط كمباني ج 12/18، وجديد ج 49/60 .
(4) ط كمباني ج 12/34، وجديد ج 49/120.
(5) ط كمباني ج 12/36، وجديد ج 49/125.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه