يشركه فيها أحد، وقد شرك هو في كلّ مناقب الصحابة(1).
تقدّم في «بلى»: العلوي (عليه السلام): إلى السبعين بلاء . وفي «بوب»: أنّ للجنّة إحدى وسبعين باباً، يدخل من سبعين باباً شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن باب واحد سائر الناس . وفي «غفر»: ثواب الاستغفار سبعين مرّة . وفي «لوى»: لواء الحمد سبعون شقّة . وفي «ربا»: أنّ الربا سبعون جزءاً . وفي «حقق»: خبر العبد الّذي مكث في النار سبعين خريفاً ثمّ سأل الله بحقّ محمّد وأهل بيته فرحمه الله تعالى .
أيّام الاُسبوع: باب ما روي في سعادة أيّام الاُسبوع ونحوستها(2).
في رواية مسائل ابن سلام عن النبي (صلى الله عليه وآله): إنّ أوّل يوم خلق الله من الدنيا يوم الأحد، وسمّي أحداًلأنّ الله واحد أحد; وسمّي الاثنين، لأنـّه ثاني يوم الدنيا; والثلاثاء، لأ نّه الثالث; والأربعاء، لأنـّة الرابع; والخميس، لأنـّه الخامس; والجمعة لأنـّه يوم مجمع له الناس وذلك يوم مشهود . وهو سادس يوم من أيّام الدنيا; والسبت لأنـّه يوم يوكّل فيه ملك ـ الخبر(3). وقريب منه(4).
الخصال : عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: السبت لنا، والأحد لشيعتنا، والاثنين لأعدائنا، والثلثاء لبني اُميّة، والأربعاء يوم شرب الدواء، والخميس تقضى فيه الحوائج، والجمعة للتنظّف والتطيّب، وهو عيد المسلمين وهو أفضل من الفطر والأضحى . ويوم الغدير أفضل الأعياد، وهو الثامن عشر من ذي الحجّة، وكان يوم الجمعة . ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة . وتقوم القيامة يوم الجمعة . وما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلوات على محمّد وآله(5).
(1) ط كمباني ج 8/364، وجديد ج 31/432 .
(2) ط كمباني ج 14/191، وجديد ج 59/18 .
(3) ط كمباني ج 14/348 وجديد ج 60/246.
(4) ط كمباني ج 4/82 ، وجديد ج 9/305.
(5) ط كمباني ج18 كتاب الصلاة ص745، وج14/192، وجديد ج89/268، وج 59/26.