مستدرك سفينة البحار ج4

(ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ) وغير ذلك; وقال موسى: (ربّ إنّي ظلمت نفسي) إلى غير ذلك; وقال سليمان: (ربّ اغفر لي وهب لي ملكاً) وغير ذلك; وقال زكريّا: (ربّ هب لي من لدنك ذريّة طيّبة)، (ربّ لا تذرني فرداً); وقالت مريم: (ربّ أنـّى يكون لي ولد) وغير ذلك; وقال عيسى بن مريم: (اللّهمّ ربّنا أنزل علينا مائدة); وقال الحواريّون: (ربّنا آمنّا بما أنزلت) .
أما الموارد المذكورة وأمثالها من الطبع الجديد على الترتيب(1).
تفسير قول إبراهيم: (هذا ربّي) وأنـّه لمّا جنّ عليه الليل فرأى الزهرة قال: (هذا ربّي) على سبيل الإنكار والإستخبار (فلمّا أفل قال لا اُحبّ الآفلين)، وهكذا عند رؤيته القمر والشمس قال ذلك على سبيل الإنكار والإستخبار، كما قاله الرّضا (عليه السلام) في جواب المأمون حين سأله عن عصمة الأنبياء. وهو حديث شريف مفصّل(2).

الروايات والكلمات حول هذه الآية(3).

كلمات الرازي حول سؤال فرعون: (وما ربّ العالمين) وجواب موسى عنه(4).
قد يجيء الربّ بمعنى الملك ومنه قول يوسف كما حكاه الله تعالى في القرآن الكريم: (اذكرني عند ربّك فأنساه الشيطان ذكر ربّه فلبث في السجن بضع سنين)فلفظ الربّ في الاُولى بمعنى الملك قاله للّذي ظن أنـّه ناج منهما، وذلك حين أوّل رؤياه. وأمّا الربّ في قوله: (ذكر ربّه) يحتمل فيه ثلاث: أن يكون بمعنى الربّ تعالى يعني نسي يوسف عن ذكر ربّه حين راجع إلى غيره فيكون


(1) جديد ج 11 / 155 و 296 و 344 وج 12 / 16 ـ 83 و 121 و 141 و 339 و 374،وج 13/13 ـ 197، وج 14/65 و90 و163 و191 و231 و272، وط كمباني ج5/41 و81 و95 و115 و145 و150 و202 و211 و218 و348 و376 و378 و397 .
(2) فراجع إلى ط كمباني ج 5/21، وجديد ج 11/79 .
(3) ط كمباني ج 5/20 و125 و119 وجديد ج 11/77، وج 12/50 و30 .
(4) جديد ج 13/123، وط كمباني ج 5/251 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه