رأس باب الكباب والشواء والرؤوس(1).
المحاسن: عن الصّادق (عليه السلام) قال: الرأس موضع الذكاة وأقرب من المرعى وأبعد من الأذى.
مكارم الأخلاق: عن عليّ بن سليمان قال: أكلنا عند الرّضا(عليه السلام) رؤوساً، فدعا بالسويق فقلت: إنّي قد امتلأت. فقال: إنّ قليل السويق يهضم الرؤوس وهو دواؤه(2).
قضايا رأس الحسين (عليه السلام) ومعجزاته كثيرة متفرّقة في البحار وغيره، ونحن نذكر ما في البحار ملخّصاً وملفّقاً: لمّا قتل الحسين (عليه السلام) سرح عمر بن سعد رأس الحسين(عليه السلام) يوم عاشوراء مع خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم إلى ابن زياد(3).
فلمّا ورد خولي الكوفة، وجد باب القصر مغلقاً، فأتى به منزله. قالت امرأته: فما زلت والله انظر إلى نور ساطع مثل العمود يسطع من الإجانة الّتي فيها رأس الحسين (عليه السلام) إلى السماء، ورأيت طيوراً بيضاء ترفرف حولها وحول الرأس(4).
فلمّا أتوا بالرؤوس إلى الكوفة، وضجّ أهل الكوفة، يقدمهم رأس الحسين (عليه السلام) وهو رأس زهريّ قمريّ أشبه الخلق برسول الله، ولحيته كسواد الشجّ قد اتّصل بها الخضاب، ووجهه دارة قمر طالع والريح تلعب بها يميناً وشمالاً;
(1 و 2) ط كمباني ج14/828 ، وجديد ج 66/77، وص 78.
(3) ط كمباني ج 10 / 207 و218، وجديد ج 45 / 62 و107.
(4) ط كمباني ج10/223، وجديد ج 45/125.