الصيحة بالحقّ ذلك يوم الخروج). قال الصّادق (عليه السلام): هي الرجعة(1).
30 ـ قوله تعالى: (وعد الله الّذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض) ـ الآية . فإنّ المراد بالّذين آمنوا الأئمّة، واستخلافهم في الأرض يكون في الرجعة(2). وفي «وعد» ما يتعلّق بذلك .
31 ـ قوله تعالى: (ونريد أن نمنّ على الّذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة ونجعلهم الوارثين) وذلك في الرجعة(3).
32 و33 و34 ـ قوله تعالى: (ألم تر إلى الّذين خرجوا من ديارهم وهم اُلوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثمّ أحياهم)، وقوله: (واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا) فردّهم الله تعالى بعد الموت إلى الدنيا وشربوا ونكحوا. ومثله خبر العزير في قوله: (أو كالّذي مرّ على قرية) ـ الآية(4).
وجه الدّلالة يظهر بعد ضميمة ما تقدّم في «جرى»: من أنـّه يجري في هذه الأمّة كلّما جرى في الاُمم السالفة حذو النعل بالنعل، والقذّة بالقذّة. كما هو صريح الروايات المتواترة بين العامّة والخاصّة. وهذا الإحياء في هذه الاُمّة في الرجعة .
35 ـ قوله تعالى: (ثمّ رددنا لكم الكرّة عليهم) ـ الآية. وهو خروج الحسين (عليه السلام) مع أصحابه في الرجعة; كما قاله الصّادق (عليه السلام)(5).
36 ـ قوله تعالى: (ثمّ إذا شاء أنشره) يعني في الرجعة; كما تقدّم في «انس» .
37 ـ قوله تعالى: (يوم ترجف الرّاجفة تتبعها الرّادفة). قال الصّادق (عليه السلام): الراجفة الحسين بن عليّ (عليه السلام)، والرادفة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وأوّل من ينفض
(1) ط كمباني ج 13/216، وجديد ج 53/65 .
(2) ط كمباني ج 13/230، وجديد ج 53/119 .
(3) ط كمباني ج 13/226، وجديد ج 53/102 و119 .
(4) ط كمباني ج13/230 و218 مكرّراً و232، وجديد ج 53/73 و119 و128 و129 .
(5) ط كمباني ج 13/222 و223 و226، وجديد ج 53/89 و94 و105 .