عليّاً فله عشرون ألف دينار . فقام رجل وقبله، ثمّ ندم، كذلك في اليوم الثالث قال: من يقتله فله ثلاثون ألف دينار . فقبلت أنت، وأنت رجل من حمير . قال: صدقت وأنا أنصرف . فقال: يا قنبر، أصلح له راحلته، وهيّئ له زاده، وأعطه نفقته(1).
خبر الرجلين اللذين صار أحدهما كالهدبة من الخوف من الله، والثاني لم يتغيّر لحسن ظنّه بالله . فورد: صاحب الظنّ الحسن أفضل(2).
بسط الإمام الصّادق (عليه السلام) رجليه لعمر بن يزيد وقوله له: اغمزهما(3).
العلويّ (عليه السلام): لو شئت لرفعت رجلي هذه فضربت بها صدر ابن أبي سفيان ـ الخ(4). تقدّم في «اصف»: تمام الرواية .
باب الرجلة والفرفخ(5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: وطئ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرمضاء فأحرقته، فوطئ على الرجلة ـ وهي البقلة الحمقاء ـ فسكن عنه حرّ الرمضاء، فدعا لها وكان يحبّها ويقول: من بقلة ما أبركها(6).
الدعوات: روي أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) وجد حرارة فعضّ على رجلة فوجد لذلك راحة، فقال: اللّهمّ بارك فيها، إنّ فيها شفاءاً من تسع وتسعين داءاً انبتي حيث شئت. وروي أنّ فاطمة (عليها السلام) كانت تحبّ هذه البقلة فنسب إليها وقيل: بقلة الزهراء كما قالوا: شقائق النعمان، ثمّ بنو اُمّية غيّرتها فقالوا: بقلة الحمقاء، وقالوا: الحمقاء صفة البقلة، لأ نّها تنبت بممرّ الناس ومدرج الحوافر فتداس(7).
 |
باب الراء… رجا |
 |
قال الأطبّاء: إنّه بارد يقطع الثاليل، ويسكن الصداع الحارّ، والتهاب المعدة
(1) جديد ج 41/306، وط كمباني ج 9/583 .
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 158، وجديد ج 71/146 .
(3) ط كمباني ج 11/123، وج 7/309، وج 15 كتاب العشرة ص 42، وجديد ج 74/146، وج 47/67، وج 26/139 .
(4) جديد ج 42/50، وط كمباني ج 9/609.
(5) ط كمباني ج 14/862 ، وجديد ج 66/234 .
(6) جديد ج 16/291، وط كمباني ج 6/164 .
(7) ط كمباني ج 14/862 ، وجديد ج 66/235 .