في أنـّه نهر أبيض من اللبن وأحلى من العسل، شرب منه الحسين صلوات الله عليه وأصحابه; كما في مدينة المعاجز(1).
رحلراحيل ملك من الملائكة خطب في البيت المعمور في تزويج فاطمة الزهراء (عليها السلام) : الحمد لله الأوّل قبل أوليّة الأوّلين ـ الخ(2).
حديث: المرء مع رحله(3).
النبوي: الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة واحدة . وشرحه(4).
رحم من أسمائه تبارك وتعالى: الرّحمن الرّحيم. والأوّل اسم خاصّ بالله تعالى، والمعنى عامّ أعني: هو الرّحمن بجميع خلقه في الدنيا. والرّحيم اسم عامّ، ومعناه خاصّ بالمؤمنين بعد الموت. الروايات في ذلك(5).
باب فيه سعة رحمته تعالى(6).
قال تعالى: (ربّكم ذو رحمة واسعة)، وقال: (ومن يقنط من رحمة ربّه إلاّ الضالّون)، وقال: (والّذين كفروا بآيات الله ولقائه اُولئك يئسوا من رحمتي) ـ الآية .
روي أنـّه قيل لعليّ بن الحسين (عليه السلام): إنّ الحسن البصري قال: ليس العجب ممّن هلك كيف هلك ؟ وإنّما العجب ممّن نجا كيف نجا؟ فقال: أنا أقول: ليس العجب ممّن نجا كيف نجا، وأمّا العجب ممّن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله؟(7)
(1) مدينة المعاجز ص 245.
(2) ط كمباني ج 10/32 و30 و38، وجديد 43/110 و103 و128 .
(3) ط كمباني ج 6/427، وجديد ج 19/109 .
(4) ط كمباني ج 14/405، وجديد ج 61/66.
(5) ط كمباني ج 19 كتاب القرآن ص 57 ـ 65، وجديد ج 92/229 ـ 259 .
(6) ط كمباني ج 3/92، وجديد ج 6/1 .
(7) ط كمباني ج 17/158، وجديد ج 78/153 .