مستدرك سفينة البحار ج5

باب احتجاج اُمّ سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج إلى البصرة(1).
إعلام الورى: عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إنّ الحسين(عليه السلام) لمّا سار إلى العراق استودع اُمّ سلمة الكتب والوصيّة، فلمّا رجع عليّ ابن الحسين(عليه السلام) دفعتها إليه(2).
واقتدى بذلك بجدّه حيث استأمنها جدّه على كتاب فيه علم الأبد وعلم كلّ شيء دون قيام الساعة، فدفعته إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام); كما في البحار(3).

باب السين… سمت

اُمّ سليم: كنت امرأة قد قرأت التوراة والإنجيل فعرفت أوصياء الأنبياء وأحببت أن أعلم وصيّ رسول الله ... فجئت إليه فقال: ايتيني بحصاة. فرفعت إليه حصاة من الأرض فوضعها بين كفّيه ثمّ فرّكها بيده كسحيق الدقيق ثمّ عجنها فجعلها ياقوتة حمراء ختمها بخاتمه، فبدا النقش فيها للناظرين ثمّ أعطانيها، وقال: من استطاع مثل هذا، فهو وصيّي فجئت إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ففعل مثل مافعل وهكذا جئت إلى الحسن والحسين وعليّ بن الحسين صلوات الله عليهم ففعلوا كذلك. فراجع للتفصيل(4).

وفي السفينة ما يتعلّق باُمّ سليم.

قال في المقتضب بعد هذا الحديث عنها: إنّه ليست اُمّ سليم الأنصاريّة اُمّ أنس بن مالك، ولا اُمّ سليم الدوسيّة، فإنّها لها صحبة ورواية، ولا اُمّ سليم الخافضة الّتي تخفض الجواري، ولا اُمّ سليم الثقفيّة وهي بنت مسعود اُخت عروة فإنّها أسلمت وحسن إسلامها وروت الحديث(5).
السليمانيّة: من أتباع سليمان بن حريز، قالوا: الإمامة شورى بين الخلق


(1) ط كمباني ج 8/424، و جديد ج 32/149.
(2) ط كمباني ج 11/7، و جديد ج 46/19.
(3) جديد ج 40/152، و ط كمباني ج 9/461.
(4) ط كمباني ج 7/226، و جديد ج 25/185.
(5) المقتضب ص 22.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه