وتقدّم في «سلم»: أنّ سلمان علم الاسم الأعظم، وفي «حرف»: روايات كثيرة أنّ اسم الله الأعظم كان ثلاثة وسبعين حرفاً، كان بعضها عند بعض الأنبياء وكلّها عند الرسول والأئمّة صلوات الله عليهم ماخلا حرفاً واحداً، فإنّه عند الله مخزون لايعلمه إلاّ هو. ما يتعلّق بذلك(1). ويأتي في «صحف» و«كتب»: الإسم الأكبر. تفسير قوله تعالى: (سبّح اسم ربّك الأعلى)(2).
في أنّ بلعم بن باعوراء اُعطي الاسم الأعظم(3).
وقد رويت روايات في الاسم الأعظم: فمنها آية: (قل اللّهمّ ـ إلى قوله: ـ بغير حساب). ومنها ستّ آيات من آخر الحشر. ومنها آية الكرسيّ وفي الم: (الله لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم) وفي قوله: (وعنت الوجوه للحيّ القيّوم). ومنها دعاء ياذا المعروف الّذي لاينقطع أبداً ولا يحصيه غيره، المذكورة في السفينة.
صفوة الصفات: عن مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام): إذا أردت أن تدعو الله تعالى باسمه الأعظم فيستجاب لك، فاقرأ من أوّل سورة الحديد إلى قوله: (وهو عليم بذات الصدور) وآخر الحشر من قوله: (لو أنزلنا هذا القرآن) ثمّ ارفع يديك وقل: يامن هو هكذا، أسألك بحقّ هذه الأسماء أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وسل حاجتك(4).
باب أن عندهم الاسم الأعظم ـ الخ(5).
بصائر الدرجات: بإسناده عن عمر بن حنظلة، قال: قلت لأبي جعفر(عليه السلام): إنّي أظنّ أنّ لي عندك منزلة؟ قال: أجل. قلت: فإنّ لي إليك حاجة. قال: وماهي؟ قلت: تعلّمني الإسم الأعظم. قال: وتطيقه؟ قلت: نعم. قال: فادخل البيت. فدخلت فوضع أبو جعفر(عليه السلام) يده على الأرض فأظلم البيت، فارتعدت فرائص عمر. فقال:
(1) جديد ج 9/200، وط كمباني ج 4/56.
(2) جديد ج 27/5، وط كمباني ج 7/359.
(3) ط كمباني ج 5/313، و جديد ج 13/377.
(4) ط كمباني ج19 كتاب الدعاء ص21.
(5) ط كمباني ج 7/363، و جديد ج 27/25.