مستدرك سفينة البحار ج5

القلب، وصاحب الأعراف، والاُذن الواعية، وغيرها. فراجع لتمامها(1).
منتخب البصائر: بإسناده عن الباقر(عليه السلام) قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى أحد واحد، تفرّد في وحدانيّته. ثمّ تكلّم بكلمة فصارت نوراً. ثمّ خلق من ذلك النور محمّداً وخلقني وذرّيتي. ثمّ تكلّم بكلمة فصارت روحاً، فاسكنه الله في ذلك النور، وأسكنه في أبداننا. فنحن روح الله وكلماته، فبنا احتجّ على خلقه. فما زلنا في ظلّة خضراء حيث لاشمس ولاقمر، ولا ليل ولانهار، ولاعين تطرف نعبده ونقدّسه ونسبّحه، وذلك قبل أن يخلق الخلق ـ إلى أن قال: ـ
أنا صاحب الرجعات والكرّات، وصاحب الصولات والنقمات والدولات العجيبات. وأنا قرن من حديد. وأنا عبدالله وأخو رسول الله. أنا أمين الله وخازنه وعيبة سرّه وحجابه ووجهه وصراطه وميزانه. وأنا الحاشر إلى الله. وأنا كلمة الله الّتي يجمع بها المفترق ويفرق بها المجتمع. وأنا أسماء الله الحسنى وأمثاله العليا وآياته الكبرى ـ إلى آخر الخبر الشريف المفصّل(2).
رواية كشف اليقين من كتاب أسماء مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام)(3).
كتاب الأنوار: أنّ له ـ يعني لأميرالمؤمنين(عليه السلام) ـ في كتاب الله ثلاثمائة اسم(4).
النبوي(صلى الله عليه وآله): ياعليّ إنّي رأيت اسمك مقروناً باسمي في أربعة مواطن(5). وفي «سبع» مايتعلّق بذلك.

باب أسماء فاطمة صلوات الله عليها وكناها(6).


(1) جديد ج 35/45 و 46، وط كمباني ج 9/10، و في ج 8/586. نقله من كتاب بشارة المصطفى، وجديد ج 33/284.
(2) ط كمباني ج 13/211، و جديد ج 53/46.
(3) جديد ج 38/126، و ط كمباني ج 9/290.
(4) ط كمباني ج 9/13، وجديد ج 35/62.
(5) ط كمباني ج 6/393، و جديد ج 18/389.
(6) ط كمباني ج 10/5، و جديد ج 43/10.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه