سنة 1390 ليلة 27 ربيع الاُولى توفّي العلاّمة الكامل المرجع الديني السيّد محسن الحكيم الطباطبائي صاحب مستمسك العروة الوثقى في بغداد، وحمل إلى النجف الأشرف، ودفن فيه، وله 84 عاماً.
وفيه في 28 ربيع الثاني توفّي العلاّمة المجاهد المحامي عن حريم الولاية، الشيخ عبدالحسين الأميني، مؤلّف كتاب الغدير وغيره في طهران، وحمل إلى النجف الأشرف ودفن فيه(1).
سوءقال تعالى: (لايحبّ الله الجهر بالسوء من القول إلاّ من ظلم) ـ الآية.
تفسير العيّاشي: عن أبي الجارود، عنه(عليه السلام) قال: الجهر بالسوء من القول أن يذكر الرجل بما فيه(2).
وعن الصّادق(عليه السلام) في هذه الآية قال: من أضاف قوماً فأساء ضيافتهم، فهو ممّن ظلم، فلا جناح عليهم فيما قالوا فيه(3).
الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: (ويخافون سوء الحساب) وإنّ صريحها الاستقصاء والمداقّة، وأن يحسب لهم الحسنات ويحسب عليهم السيّـئات أو لايقبل حسناتهم ويؤاخذون بسيّـئاتهم(4).
كلمات المفسّرين في هذه الآية(5) وتقدّم في «حسب» ما يتعلّق بذلك.
(1) سنة 1405 من شهر ذي الحجّة فارقت نفس والدي مؤلّف الكتاب قيد هذه الحياة الموافق للثامن والعشرين من شهر مرداد سنة 1364 هـ . ش. ودفن جثمانه المطهّر في الصحن الرضويّ الشريف في حجرة من حجراته (ابن المؤلّف).
(2 و3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 188، وجديد ج 75/258.
(4) ط كمباني ج 3/267 و 268، و ج 17/187، و ج 23/36 و 37، وج 15 كتاب العشرة ص 80 و 192 ، وجديد ج 7 / 266 ، و ج 74 / 287 ، و ج 75 / 272 ، و ج 78 / 256 ، وج 103/149 و152.
(5) ط كمباني ج 3/233، وج 15 كتاب العشرة ص 37، وجديد ج 7/146، و ج 74/126.