قال تعالى: (فسيحوا في الأرض أربعة أشهر). إعلم أنّ أشهر السياحة أربعة من يوم النحر إلى العاشر من ربيع الآخر(1). وتقدّم في «رهب»: منع الإمام الكاظم(عليه السلام) من السياحة(2).
باب النهي عن الرهبانيّة والسياحة ـ الخ(3).
الخصال: النبويّ العلوي(عليه السلام): ليس في اُمّتي رهبانيّة ولا سياحة ـ الخبر(4).
المجمع: وفي الحديث: كان من شرائع عيسى السيح في البلاد. وتقدّم في «سيح»: النبوي: السياحة في اُمّتي لزوم المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
و «سيحان» من أنهار الجنّة في الدنيا وهو نهر الهند; كما في مسائل ابن سلام عن النبي(صلى الله عليه وآله)(5).
وهو من ثمانية أنهار الّتي حرّقها جبرئيل بابهامه في الأرض; كما في رواية الكافي. وعن قصص الأنبياء: سيحان نهر بالشام، وسيحون نهر بالهند، وساحين نهر بالبصرة.
سيرباب فيه سيره وسننه(صلى الله عليه وآله)(6).
 |
باب السين… سير |
 |
يظهر من كتاب سيرة النبي(صلى الله عليه وآله) لابن هشام أنّ أوّل من كتب في ذلك عروة بن الزبير، ومن معاصيره أبان بن ذي النورين عثمان بن عفّان، وشرحبيل بن سعد، ووهب بن منبّه; وهؤلاء الأربعة في القرن الأوّل. ثمّ جاء من بعدهم ثلاثة رجال كتبوا في ذلك وهم: عاصم بن قتادة، ومحمّد بن مسلم الزهري، وعبدالله بن أبي بكر بن محمّد بن عمر بن حزم الأنصاري. ثمّ جاء من بعدهم رجال صنّفوا في ذلك
(1) ط كمبانيج6/636 و638، وج9/56، وج21/106، وجديدج100/51، وج21/264 و 272، وج 35/292.
(2) جديد ج 10/255، وط كمباني ج 4/150.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 52، وجديد ج 70/113.
(4) جديد ج 70/115.
(5) ط كمباني ج 14/350، وجديد ج 60/254.
(6) جديد ج 16/194، وط كمباني ج 6/143.