تفسير عليّ بن إبراهيم: لمّا بلغ أميرالمؤمنين(عليه السلام) أمر معاوية وأنـّه في مائة ألف، قال: من أيّ القوم؟ قالوا: من أهل الشام. قال: لا تقولوا: من أهل الشام، ولكن قولوا: من أهل الشوم. هم من أبناء مصر، لعنوا على لسان داود فجعل منهم القردة والخنازير(1).
ذكر مايعلم منه كثرة عداوة أهل الشام في أيّام معاوية لعليّ(عليه السلام)(2).
الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يشرب في الأقداح الشاميّة يجاء بها من الشام وتهدى إليه(3).
وعنه كان النبي(صلى الله عليه وآله) يعجبه أن يشرب في القدح الشامي، وكان يقول: هي أنظف آنيتكم(4). وتقدّم في «انى» مايتعلّق بذلك.
كتاب التاج(5) باب فضل الشام، ذكر روايات في ذلك.
عن جامع الترمذي في رواية عن النبي(صلى الله عليه وآله): لا يحلّ أن يدخل غيري مسجدي جنب غيري وغيره وغير ذرّيّته. فمن يشاء فهنا. وأشار بيده نحو الشام(6).
في «صعصعة» ماجرى بين معاوية وصعصعة في افتخار معاوية بالشام.
رفع جبرئيل الشام لرسول الله حين سأله المشركون عن أسواقها وأبوابها وتجّارها، وكان ذلك بعد الإسراء(7).
وروى مثل ذلك في بيت المقدس وأيلة(8).
 |
باب الشين… شأم |
 |
مسائل الشاميّ عن أميرالمؤمنين(عليه السلام)(9).
(1) ط كمباني ج 8/573، وج 14/337، وجديد ج 60/208، وج 33/236.
(2) ط كمباني ج 8/578، وجديد ج 33/253.
(3) ط كمباني ج 14/924، وجديد ج 66/533.
(4) جديد ج 66/533، و ج 16/268، و ط كمباني ج 6/159.
(5) التاج، ج 3/423.
(6) ط كمباني ج 9/354، وجديد ج 39/30.
(7) ط كمباني ج 6/332 و 373، وجديد ج 18/143 و 310.
(8) ط كمباني ج 6/392، وجديد ج 18/384.
(9) ط كمباني ج 4/110، وجديد ج 10/75.