مستدرك سفينة البحار ج5

أشياء: في الدابّة، والمرأة، والدار. فأمّا المرأة، فشومها غلا مهرها وعسر ولادتها.وأمّا الدابّة، فشومها كثرة عللها وسوء خلقها. وأمّا الدار، فشومها ضيقها وخبث جيرانها(1).
الشهاب: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): الشوم في المرأة والفرس والدار(2).
الكافي: الكاظمي(عليه السلام): الشوم للمسافر في طريقه خمسة اشياء: الغراب النائق عن يمينه والناشر لذنبه، والذئب العاوي الّذي يعوي في وجه الرجل، وهو مقع على ذنبه ـ الخبر(3).

باب فيه ما يتشاءم به المسافر(4).

في وصايا الرسول(صلى الله عليه وآله) لأميرالمؤمنين(عليه السلام): ياعليّ، سوء الخلق شوم، وطاعة المرأة ندامة. ياعليّ، إن كان الشوم في شيء ففي لسان المرأة ـ الخبر(5).
يأتي في «طير»: مايتعلّق بالتشؤّم والتطيّر. وتقدّم في «ابل»: لايأتي خيرها إلاّ من جانبها الأشأم.
المشأمة ضدّ الميمنة. وعن القمّي في تفسير قوله تعالى: (أصحاب المشئمة)إنّ المشأمة أعداء آل محمّد صلوات الله عليهم.

شأنقال تعالى: (كلّ يوم هو في شأن) يعني في أمر.

المجمع: سئل النبي(صلى الله عليه وآله): ماذاك الشأن؟ فقال: من شأنه أن يغفر ذنباً، ويفرّج كرباً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين. وهذه الرواية رواها الشيخ عن الصّادق، عن آبائه(عليهم السلام)(6).


(1) جديد ج 64/198، وج 76/150، وج 103/231.
(2) ط كمباني ج 14/696، وجديد ج 64/179.
(3) ط كمباني ج 14/170، وج 16/56، وجديد ج 58/325، وج 76/225.
(4) ط كمباني ج 16/55، وجديد ج 76/223.
(5) ط كمباني ج 17/16، وجديد ج 77/55.
(6) ط كمباني ج 2/125، وجديد ج 4/71.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه