منها: سريّة سعد بن زيد إلى مناة بالمشلل ليهدمها، فخرج في عشرين رجلاً فهدموها(1).
منها: سريّة عيينة بن حصن الفزاري إلى بني العنبر من تميم، فأغار عليهم وسبا منهم نساءاً(2).
منها: سريّة كعب بن عمير إلى ذات أطلاع من الشام، فاُصيب هو وأصحابه(3).
وأمّا سراياه في السنة التاسعة:
منها: أنـّه(صلى الله عليه وآله) كان بتبوك فبعث أباعبيدة الجرّاح إلى بني جذام، فأصاب منهم طرفاً، وسبايا(4).
منها: سريّة سعد بن عبادة إلى ناس من بني سليم، فلمّا قارب القوم هربوا(5).
منها: سريّة خالد إلى الاُكيدر صاحب دومة الجندل(6).
وأمّا سراياه في السنة العاشرة:
منها: سريّة خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران، وأمرهم أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم ثلاثاً فإن استجابوا فيعلّمهم الكتاب والسنّة وإلاّ قاتلهم(7).
أمّا سراياه في السنة الحادية عشر; كما في السيرة النبويّة للشافعي في هامش السيرة الحلبيّة:
منها: سريّة اُسامة بن زيد إلى ابنى وهي ناحية بالبلقاء من أرض الشام وهي آخر السرايا، كما أنّ غزوة تبوك آخر الغزوات. كانت لأربع ليال بقين من صفر سنة 11 من الهجرة. أمر بالتهيّؤ لغزو الروم، وأمر اُسامة بالمسير، وعقد لاُسامة
 |
باب السين… سطح |
 |
لواءاً بيده وقال له: إغز بسم الله وفي سبيل الله، وقاتل من كفر بالله. فخرج بلوائه
(1) ط كمباني ج 6/608، و جديد ج 21/145.
(2 و3) ط كمباني ج 6/617، و جديد ج 21/184.
(4 و5 و6) ط كمباني ج 6/632، و جديد ج 21/246.
(7) ط كمباني ج 6/660، و جديد ج 21/369.