بأسانيد متعدّدة عن أبي ذرّ عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): شرّ الأوّلين والآخرين اثنا عشر; ستّة من الأوّلين، وستّة من الآخرين. ثمّ سمّى من الأوّلين ابن آدم الّذي قتل أخاه، وفرعون، وهامان، وقارون، والسامري، والدجّال اسمه في الأوّلين، ويخرج في الآخرين. وسمّى من الآخرين ستّة: العجل، وهو عثمان; وفرعون، وهو معاوية; وهامان، وهو زياد بن أبي سفيان; وقارون، وهو سعد بن أبي وقّاص; والسامري، وهو عبدالله بن قيس أبو موسى ـ قيل: وما السامري؟ قال: قال السامري: لا مساس وهو يقول: لا قتال ـ والأبتر وهو عمرو بن العاص. قالوا: وما بترها؟ قال: لا دين له ولا نسب ـ الخبر(1).
في أنّ المراد بقول تعالى: (أشرٌّ اُريد بمن في الأرض) بيعة معاوية وترك الحسن المجتبى(عليه السلام)(2).
تفسير الإمام العسكري(عليه السلام): قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ شرّ الناس عند الله يوم القيامة من يكرم اتّقاء شرّه ـ الخ(3).
وبمعناه روايات في الكافي باب من يتّقى شرّه، منها قوله: من شرّ عباد الله من تكره مجالسته لفحشه. وفي «كرم» مايتعلّق بذلك.
الكافي: في النبويّ الباقري(عليه السلام) أخبرهم بشرارهم، وأنّ الشرّ هو الّذييمنع رفده، ويضرب عبده، ويتزوّد وحده. ثمّ أخبرهم بمن هو شرّ من ذلك الّذي لايرجى خيره، ولايؤمن شرّه. ثمّ أخبرهم بمن هو شرّ من ذلك المتفحّش اللعّان الّذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم، وإذا ذكروه لعنوه. إنتهى ملخّصاً(4).وما يقرب منه(5).
في رواية اُخرى عدّ من شرار الرجال: البهّات الجريء الفحّاش، الآكل وحده
(1) ط كمباني ج 8/216، و جديد ج 30/207.
(2) ط كمباني ج 8/560، و جديد ج 33/162.
(3) ط كمباني ج 3/254، و ج 17/46، و جديد ج 7/217، و ج 77/161.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 8 ، وجديد ج 72/107 .
(5) ط كمباني ج 17/38، وجديد ج 77/128.