أمالي الطوسي: النبويّ الرّضوي(عليه السلام): إيّاكم ومشارّة الناس، فإنّها تظهر العرة وتدفع الغرّة. بيان: الاُولى بالعين المهملة، والثانية بالمعجمة، وكلتاهما مضمومتان. والاُولى هي القذر و عذرة الناس، فاستعير للمساوي. والثانية الحسن والعمل الصالح شبّهه بغرّة الفرس وما ترفع قيمته ـ الخ(1). ونحوه في البحار(2). وفي المجمع: والمشارّة ـ بتشديد الراء ـ : المخاصمة.
الشرشور ـ كعصفور ـ : طائر مثل العصفور أغبر اللون.
شرسالشروسي: هو الّذي يخرج من أرمنيّة وآذربيجان وهو من علائم الظهور(3).
شرط النبوي(صلى الله عليه وآله): المؤمنون عند شروطهم(4).
التهذيب: بإسناده عن إسحاق بن عمّار، عن جعفر، عن أبيه: إنّ عليّاً صلوات الله عليهم كان يقول: من شرط لامرأته شرطاً، فليف بها; فإنّ المسلمين عند شروطهم، إلاّ شرطاً حرّم حلالاً أو أحلّ حراماً. وأخبار الشرط تشمل بإطلاقها وعمومها ما إذا لم يكن في العقد(5).
من لا يحضره الفقيه: عن النبي(صلى الله عليه وآله): المسلمون عند شروطهم(6).
باب: الشروط في النكاح(7).
أقول: وفي التهذيب والفقيه بسند صحيح عن ابن سنان، عن أبي عبدالله(عليه السلام)قال: المسلمون عند شروطهم إلاّ كلّ شرط خالف كتاب الله عزّوجلّ فلا يجوز.
(1) ط كمباني ج 1/104. وجديد ج 2/131.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 168 و 169، وكتاب العشرة ص 175، و جديد ج 73/408، و ج 75/210.
(3) ط كمباني ج 13/116، و جديد ج 52/45.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 144، وج 17/47، وجديد ج 75/96، وج 77/165
(5) ط كمباني ج 23/33، و جديد ج 103/137.
(6) جديد ج 2/277، وط كمباني ج 1/155.
(7) ط كمباني ج 23/107، و جديد ج 104/68.