في وصيّة أميرالمؤمنين للحسن(عليهما السلام): يابنيّ، لو كان لربّك شريك، لأتتك رسله، ولرأيت آثار ملكه ـ الخ(1).
الإحتجاج: في حديث الزنديق سأل عن الصّادق(عليه السلام): ما الشرك؟ وما الشك؟ قال: الشرك أن يضمّ إلى الواحد الّذي ليس كمثله شيء آخر. والشك مالم يعتقد قلبه شيئاً(2).
النبوي(صلى الله عليه وآله): العالم والمتعلّم شريكان في الأجر(3). وفي «عرف»: ما يناسب هنا.
في أنـّه تعالى شارك نفسه مع نبيّه في عشرة مواضع(4).
باب أنّ في أميرالمؤمنين(عليه السلام) خصال الأنبياء واشتراكه مع نبيّنا في جميع الفضائل سوى النبوّة(5).
باب الشركة(6).
قرب الإسناد: عن الصّادق(عليه السلام) قال: لا ينبغي للرجل المؤمن منكم أن يشارك الذميّ ولا يبضعه بضاعة ـ الخبر(7).
باب المشتركات وإحياء الموات:
قرب الإسناد: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): لا يحلّ منع الملح والنار(8).
الجعفريات: بسنده الشريف عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: من باع فضل الماء، منعه الله فضله يوم القيامة(9). وفيه بهذا الإسناد قال: خمس لا يحلّ منعهنّ: الماء، والملح، والكلاء، والنار، والعلم ـ الخبر(10).
(1) ط كمباني ج 2/204، و جديد ج 4/317.
(2) ط كمباني ج 4/133، و جديد ج 10/184.
(3) ط كمباني ج1/77، وجديدج2/25.
(4) ط كمباني ج 6/174، وجديد ج 16/336.
(5) جديد ج 39/35، و ط كمباني ج 9/355.
(6 و7) ط كمباني ج 23/42، و جديد ج 103/180، وص 178.
(8) ط كمباني ج 24/3، وج 15 كتاب العشرة ص 130، وجديد ج 104/253، وج 75/46.
(9 و10) الجعفريّات ص 12، وص 172.