سفلتقدّم في «ثلث»: قوله(صلى الله عليه وآله): ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك: السفلة،
وزوجتك، وخادمك. وقد ذكره في البحار(1). وغيره ممّا تقدّم ذكر مواضع الرواية في «ثلث» و «خدم».
في حديث الأربعمائة قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): إحذروا السفلة، فإنّ السفلة من لايخاف الله عزّوجلّ. فيهم قتلة الأنبياء، وفيهم أعداؤنا(2).
ذمّ إشراك العبيد والسفلة في أمره(3).
علل الشرائع: قال الصّادق(عليه السلام): إيّاك ومخالطة السفلة، فإنّ السفلة لاتؤول إلى خير(4).
السِفلة ـ بكسر السين وسكون الفاء أو بفتحها مع كسر العين ـ : الساقط من الناس.
وفي الفقيه: جاءت الأخبار في السفلة على وجوه: منها أنّ السفلة هو الّذي لايبالي بما قال ولا بما قيل له. ومنها أنّ السفلة من يضرب بالطنبور. ومنها أنّ السفلة من لم يسرّه الإحسان، ولم تسؤه الإساءة. ومنها أنّ السفلة من ادّعى الإمامة وليس لها بأهل. وهذه كلّها أوصاف السفلة، فمن اجتمع فيه بعضها أو جميعها، وجب اجتناب مخالطته.
الخصال: سئل الصّادق(عليه السلام) عن السفلة، فقال: من يشرب الخمر ويضرب بالطنبور(5).
 |
باب السين… سفن |
 |
وفيه العلوي(عليه السلام): إن كنت ممّن لايبالي بما قال ولا ماقيل لك، فأنت السفلة، وإلاّ فلا شيء عليك.
(1) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 40، و جديد ج 74/139.
(2) ط كمباني ج 4/118، وج 15 كتاب العشرة ص200، وجديد ج10/114، وج75/300.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 51، و جديد ج 74/187.
(4) ط كمباني ج 23/23، و جديد ج 103/84 .
(5) ط كمباني ج 16/149، وج 15 كتاب العشرة ص 200، وجديد ج 79/251.