مستدرك سفينة البحار ج5

تقدّم في «ثلث»: رواية استسقاء عمر بن الخطّاب بالعبّاس عمّ النبي(صلى الله عليه وآله)(1). ولعلّه يشير إلى ذلك(2).

صلاة الاستسقاء(3).

باب صلاة الاستسقاء وآدابها(4).

الأخبار الواردة في فضل إسقاء المؤمن:

أمالي الطوسي: المفيد بسنده عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) في حديث: ومن أطعم مؤمناً لقمة، أطعمه الله من ثمار الجنّة. ومن سقاه شربة من ماء، سقاه الله من الرحيق المختوم(5).
الكافي: عن الصّادق(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): من سقى مؤمناً شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، أعطاه الله بكلّ شربة سبعين ألف حسنة. وإن سقاه من حيث لايقدر على الماء، فكأنـّما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل. والمراد بعتق الرقبة تخليصه من القتل أو من المملوكيّة بالحقّ أو بغيره.
وفي رسالة الصّادق(عليه السلام) إلى النجّاشي قال: من أطعم أخاه من جوع، أطعمه الله من طيّبات الجنّة. ومن سقاه من ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم(6). وتقدّم في «رسل»: مواضع الرسالة.

باب فيه فضل إطعام السائل وسقيه وفضل صدقة الماء(7).

مكارم الأخلاق: عن الباقر(عليه السلام): إنّ الله تبارك وتعالى يحبّ إبراد الكبد الحرّاء. ومن سقى كبداً حرّاء من بهيمة وغيرها، أظلّه الله في عرشه يوم لاظلّ


(1) ط كمباني ج 6/741، وجديد ج 22/290.
(2) ط كمباني ج 7/51 و 335، و جديد ج 23/246، و ج 26/252.
(3) جديد ج 20/299، وط كمباني ج 6/549.
(4) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 942، و جديد ج 91/289.
(5) ط كمباني ج 17/36، و ج 20/45، و جديد ج 77/121، و ج 96/173.
(6) ط كمباني ج 3/248، وج 15 كتاب العشرة ص 216، وجديد ج 75/364، وج 7/198.
(7) جديد ج 96/170، وط كمباني ج 20/44.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه