إبراهيم، فأقبلت تدور حول أركان البيت، وهو يضع الأساطين. قلنا: هي من الّتيقال: (فيه سكينة من ربّكم وبقيّة ممّا ترك آل موسى وآل هرون تحمله الملائكة)؟ قال: تلك السكينة كانت في التابوت، وكانت فيها طست يغسل فيها قلوب الأنبياء، وكانت التابوت يدور في بني إسرائيل مع الأنبياء. ثمّ أقبل علينا فقال: فما تابوتكم؟ قلنا: السلاح. قال: صدقتم، هو تابوتكم ـ الخبر(1).
عيون أخبار الرّضا(عليه السلام)، معاني الأخبار: عن الرّضا(عليه السلام) نحو صدره فيه وفي البحار(2).
وتمام الحديث مع صدره وذيله في البحار(3).
وفي رواية اُخرى قال ابن أسباط: فقلت: جعلت فداك، ماالسكينة؟ قال: ريح من الجنّة، لها وجه كوجه الإنسان طيّبة، وكانت مع الأنبياء، وتكون مع المؤمنين(4).
معاني الأخبار: سئل أبو الحسن(عليه السلام): ماكان تابوت موسى؟ وكم كان سعته؟ قال: ثلاث أذرع في ذراعين. قلت: ماكان فيه؟ قال: عصى موسى والسكينة. قلت: وماالسكينة؟ قال: روح الله يتكلّم، كانوا إذا اختلفوا في شيء كلّمهم وأخبرهم ببيان مايريدون(5).
كلمات الطبرسي وغيره في السكينة(6). إلى غير ذلك من الروايات الّتي بمضمون ما تقدّم. فراجع البحار(7). وتقدّم في «تبت» مايتعلّق بذلك.
معاني الأخبار: عن محمّد العطّار، عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: السكينة الإيمان(8).
(1) ط كمباني ج 7/324، و ج 5/329، و جديد ج 26/203، و ج 13/443 و 444.
(2) ط كمباني ج 21/12، و ج 5/140 مكرّراً، وجديد ج 12/102 و 103، و ج 99/53.
(3) ط كمباني ج 16/63، و جديد ج 76/243.
(4) ط كمباني ج 16/79، و جديد ج 76/286.
(5 و6) ط كمباني ج 5/329، وجديد ج 13/443، وص 444 و445.
(7 و8) ط كمباني ج 5/329 ـ 331، و جديد ج 13/438 ـ 451، وص 443.