مستدرك سفينة البحار ج6

جُعلت فداك وما صاد الّذي أمر أن يغتسل منه؟ فقال: عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال له: ماء الحياة، وهو ماقال الله تعالى: (ص * والقرآن ذي الذّكر) إنّما أمره أن يتوضّأ ويقرأ ويصلّي(1). ويقرب منه كلام الصّادق(عليه السلام) كما في البحار(2). وتمامه في البحار(3).
وفي حديث آخر: ثمَّ أوحى الله تعالى: يامحمّد اُدن من صاد، واغسل مساجدك وطهّرها، وصلّ لربّك، فدنا رسول الله(صلى الله عليه وآله) من صاد، وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن، فتلقى رسول الله الماء بيده اليمنى ـ الخبر(4).
وتقدَّم في «الم»: كلام السجّاد(عليه السلام): إنّ صاد في الآية الشريفة من أسماء النبي(صلى الله عليه وآله)، ولاتنافي.
صبأالصابئون فرقة ضالّة صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والملل والشرايع، وقالوا: كلّما جاؤوا به باطل. فجحدوا توحيد الله ونبوّة الأنبياء والمرسلين ووصاية الأوصياء، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول وهم معطّلة


(1) جديد ج 18/368، وج 82/267 و273، وج 80/309، وط كمباني ج 6/388، وج 18 كتاب الصلاة ص 22.
(2) ط كمباني ج 18 كتاب الطهارة ص 74.
(3) ط كمباني ج 18 كتاب الصلاة ص 23، وجديد ج 80/309.
(4) جديد ج 18/362، وط كمباني ج 6/386.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه