شنزالشونيز هي الحبّة السوداء.
 |
باب الحبّة السوداء(1). |
 |
وفي النبويّ العلويّ الصّادقي(عليهم السلام) لوجع الجوف قال: خذ شربة عسل، وألقي فيها ثلاث حبّات شونيزاً أو خمساً أو سبعاً، واشربه تبرأ بإذن الله تعالى، ففعل فبرأ، فاعترض عليه رجل من أهل المدينة، وكان حاضراً، فقال: ياأبا عبدالله، قد بلغنا هذا وفعلنا فلم ينفعنا، فغضب أبو عبدالله(عليه السلام) فقال: إنّما ينفع الله بهذا أهل الإيمان به والتصديق لرسوله، ولا ينتفع به أهل النفاق ـ الخبر(2).
وفي رواية اُخرى قال(صلى الله عليه وآله): خير الدواء الحِجامة والفَصاد والحبَّة السوداء يعني الشونيز(3).
النبوي(صلى الله عليه وآله): الشونيز دواء من كلِّ داء إلاّ السام. وقال: خير ماتداويتم به الحجامة والشونيز والقسط(4).
وتقدَّم في «حبب» عند ذكر الحبّة السوداء، وشكى إلى أبي عبدالله(عليه السلام) ممّا يلقى من البول شدّة، فقال: خذ من الشونيز في آخر الليل. وعنه: في الشونيز شفاء من كلّ داء(5).
شنفالشنْف القُرْط المعلّق بالاُذن. في النبوي(صلى الله عليه وآله): الحسن والحسين شنفا العرش وليسا بمعلّقين. ورواه أعلام العامّة; كما في إحقاق الحقّ(6).
شننفوائد الأشنان ومايتعلّق به، تقدَّم في «اشن».
قال ابن ميثم: كتب أميرالمؤمنين(عليه السلام) إلى عمرو بن العاص: من عبدالله عليّ
(1) جديد ج 62/227، وط كمباني ج 14/537.
(2 و3) ط كمباني ج 14/504، وجديد ج 62/72، وص 73.
(4) ط كمباني ج 14/553، وجديد ج 62/300.
(5) ط كمباني ج 14/537، وجديد ج 62/227.
(6) الإحقاق ج 10/626.