مستدرك سفينة البحار ج7

ظأرالظئر العاطفة على ولد غيرها، المرضعة له.
قصّة ظئر أميرالمؤمنين(عليه السلام) مع صبيّها والقليب(1).
ظبي خبر الظبي الّذي التجأ إلى مولانا الصّادق(عليه السلام)، يشكو بعض أهل المدينة حيث نصب شبكة، فأخذ انثاه(2).
خبر الخشفة (ولد الظبي) الّتي أهداها أعرابىّ، إلى النبي(صلى الله عليه وآله) للحسن والحسين(عليهما السلام)، فأعطاها الحسن(عليه السلام)، فما مضى ساعة إلاّ وقد أقبل الحسين صلوات اللّه عليه فرآها عند أخيه يلعب بها، فسار إلى جدّه مسرعاً يطلب مثلها، فبينماهما كذلك إذا بظبية ومعها خشفها، ومن خلفها ذئب يسوقها، فلمّا أتت النبي(صلى الله عليه وآله) نطقت بلسان فصيح، وقالت: يا رسول الله! كانت لي خشفتان، إحداهما صادها الصيّاد، وبقيت لي هذه، وأنا بها مسرورة، إذهتف هاتف: إسرعي إسرعي يا غزالة، بخشفك إلى النبي(صلى الله عليه وآله) قبل أن يبكي الحسين(عليه السلام) ـ الخبر(3).
شكاية ظبية مربوطة إلى النبي(صلى الله عليه وآله) من أعرابيّ صادها ولها خشفتان، واستدعائها أن يطلقها حتّى تذهب وترضع ولديها وترجع، فأطلقها ورجعت،وقولها: إن لم أرجع، عذَّبني الله عذاب العشّار - الخ(4). وتمامها مع زيادة إسلامها


(1) جديد ج 35/47 ، ط كمباني ج 9/11.
(2) جديد ج 27/264، وج 47/86 و112، وط كمباني ج 7/415، وج 11/128 و136.
(3) ط كمباني ج 10/87 ، وجديد ج 43/312.
(4) ط كمباني ج 15 كتاب العشرة ص 212، وجديد ج 75/348.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه