مستدرك سفينة البحار ج7

وعظم حرّ الصيف، والناس خرجوا إلى الاستسقاء، ورُئيت ظبية جاءت إلىموضع الماء، فلم تجد فيه شيئاً من الماء، وكان أثر العطش الشديد ظاهراً على تلك الظبية، فوقفت وحركت رأسها إلى جانب السماء، فأطبق الغيم وجاء الغيث الكثير. إنتهى ملخّصاً(1).
أبو ظبية: قال: حجمت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأعطاني ديناراً، وشربت دمه، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): أشربت؟ قلت: نعم. قال: وما حملك على ذلك؟ قلت: أتبرّك به. قال: أخذت أماناً من الأوجاع والأسقام والفقر والفاقة، والله ما تمسّك النار أبداً(2). وذكره فى البحار(3) وفيه أبو طيبية بفتح الطاء وسكون المثناة، واسمه نافع، وكذلك العلاّمة المامقاني ذكره في الكنى بالطاء المهملة.
رواياته عن أمير المؤمنين(عليه السلام)، وفيه بالظاء المعجمة(4).
أبوظبيان الجنبي قال: خرج علينا أميرالمؤمنين(عليه السلام) ونحن في الرحبة، وعليه خميصة سوداء، كما في مكارم الأخلاق ، وله رواية اُخرى.
ظبيان بن عامر: من مؤمني الأجنّة، روى لدعبل عن الصّادق، عن آبائه(عليهم السلام)أنَّ النبي(صلى الله عليه وآله) قال: عليّ وشيعته هم الفائزون، ذكرناه في الرجال(5).
حياة الحيوان: نقل سؤال مولانا الصّادق(عليه السلام) عن محرم كسر رباعيّة ظبي، وقول أبي حنيفة: لا أعلم! وقوله لا يكون للظبي رباعيّة، وهو ثنيّ أبداً، ونقل انتقام الله تعالى ممّن أخذ ظبياً من ظباء الحرم، فجعل يضحك منه، ولم يرسله ـ الخ(6). وفيه ما جرى بين آدم، وبين الظباء.


(1) ط كمباني ج 14/677، وجديد ج 64/95.
(2) ط كمباني ج 6/201، وجديد ج 17/33.
(3) جديد ج 62/119، وكمباني ج 14/515 .
(4) جديد ج 41/296 وكمباني ج 9/580 .
(5) مستدركات علم رجال الحديث ج 4/ 301.
(6) ط كمباني ج 14/752 و753، وجديد ج 65/88 .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه