وقد يجيء الكوكب بمعنى المثلّثة; كما في كلام مولانا الصّادق(عليه السلام)، وأنـّه أقوى في الجسد كلّه; كما في ثلاث نسخ من مكارم الأخلاق.
كونباب نفي الزمان والمكان والحركة والانتقال عنه تعالى(1).
أمالي الصدوق: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله الصّادق(عليه السلام) قال: إنّ الله تبارك وتعالى لايوصف بزمان ولا مكان ولا حركة ولا انتقال ولا سكون، بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون والانتقال، تعالى عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً(2). تقدّم في «أبي»: أنّ الله تعالى خلق الكان والمكان، وفي «صنع»: قوله(صلى الله عليه وآله): باسمي تكوّنت الكائنات.
تفسير قوله تعالى: (ولا يكونوا كالّذين اُوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد)(3).
كوى باب ماجرى بين امير المؤمنين(عليه السلام) وبين ابن الكوّاء وأضرابه(4). ذكر بعض ماجرى بينهما(5).
ابن الكوّاء: اسمه عبدالله من أصحاب مولانا امير المؤمنين(عليه السلام)، خارجيّ ملعون. وهو الّذي قرأ خلف مولانا امير المؤمنين(عليه السلام) جهراً: (ولقد اُوحي إليك وإلى الّذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين). وكان عليّ(عليه السلام) يؤمّ الناس وهو يجهر بالقراءة. فسكت امير المؤمنين(عليه السلام) حتّى سكت ابن الكوّاء، ثمّ عاد في قراءَته، حتّى فعله ابن الكوّاء ثلاث مرّات. فلمّا كان في الثالثة قال امير المؤمنين(عليه السلام): (فاصبر إنّ وعد الله حقّ ولا يستخفنّك الّذين لايوقنون)(6).
(1) ط كمباني ج 2/96، وجديد ج 3/309.
(2) ط كمباني ج 2/96.
(3) ط كمباني ج 13/13، وجديد ج 51/54.
(4) ط كمباني ج 8/620، وجديد ج 33/429.
(5) ط كمباني ج 13/218، وجديد ج 53/72.
(6) ط كمباني ج 8/600 و620، وج 9/639، وجديد ج 42/162، وج 33/344.