مهرها، ومن لم يعدل بين امرأتيه، ومن فاكه امرأة لايملكها، ومن ملأ عينه منامرأة حراماً.
حكاية المرأة المؤمنة الّتي قد ولدتها الأنبياء ولقت من الرجال أذى كثيراً فجعل الله خاتمتها خيراً(1).
حكاية المرأة الّتي كانت مع زوجها في السفينة، فكسرت بهم، فلم ينج إلاّ إيّاها، وماجرى بينها وبين رجل يقطع الطريق وخوفها وتوبته(2).
خبر المرأة المؤمنة الّتي أطاعت زوجها في عدم الخروج من بيتها:
الكافي: عن مولانا أبي عبدالله(عليه السلام) قال: إنّ رجلاً من الأنصار خرج في بعض حوائجه، فعهد إلى امرأته عهداً أن لاتخرج من بيتها حتّى يقدم. قال: وإنّ أباها مرض، فبعثت المرأة إلى النبي(صلى الله عليه وآله)، فقالت: إنّ زوجي خرج وعهد إليّ أن لا أخرج من بيتي حتّى يقدم، وإنّ أبي مرض، فتأمرني أن أعوده؟ فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك. قال: فثقل، فأرسلت إليه ثانياً بذلك، فقالت: فتأمرني أن أعوده؟ فقال: إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك. قال: فمات أبوها، فبعثت إليه أنّ أبي قد مات، فتأمرني أن اُصلّي عليه؟ فقال: لا، إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك. قال: فدفن الرجل، فبعث إليها رسول الله(صلى الله عليه وآله): إنّ الله عزّوجلّ قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك(3).
تقدّم في «حمق»: خبر المرأة الحمقاء الّتي كانت تنقض غزلها من بعد قوّة انكاثاً(4).
خبر المرأة المؤمنة الّتي حبست للعنها على ظالمي فاطمة الزهراء(عليها السلام)، فخلصت بدعاء مولانا الصّادق(عليه السلام) لها في مسجد السهلة(5).
(1) ط كمبانيج5/452، وج15 كتاب الأخلاق ص121، وجديدج14/503، وج70/395.
(2) ط كمباني ج15 كتاب الأخلاق ص122 و112، وج5/453، وجديد ج14/507، وج70/361.
(3) ط كمباني ج 6/706، وجديد ج 22/145.
(4) جديد ج 36/170، وط كمباني ج 9/116.
(5) ط كمباني ج 11/220، وج 22/103، وجديد ج 47/379 و380، وج 100/441.