أقول: ورأيت في مجموعة ظريفة قال: وفي خبر أنّ الله تعالى مابعث نبيّاً إلاّ زراعاً إلاّ إدريس، فإنّه كان خيّاطاً. تقدّم في «صنع»: عن الصّادق(عليه السلام) .
في أنـّه ماتنبّأ نبيّ قطّ إلاّ بالإقرار بالولاية ومعرفة حقّهم:
روى الكراجكي مسنداً عن عبدالأعلى بن أعين، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام)يقول: ماتنبّأ نبيّ قطّ إلاّ بمعرفة حقّنا وتفضيلنا على من سوانا(1).
قصص الأنبياء: عن جابر الجعفي، عن مولانا الباقر(عليه السلام) في حديث قال: وما من نبيّ ولا ملك إلاّ كان يدين بمحبّتنا(2).
تفسير العيّاشي: عن خطاب بن سلمة، قال: قال أبو جعفر(عليه السلام) : مابعث الله نبيّاً قطّ إلاّ بولايتنا والبراءة من عدوّنا، وذلك قول الله في كتابه: (ولقد بعثنا في كلّ اُمّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطّاغوت) ـ الخبر(3).
الإختصاص: عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال: سمعته يقول: ياعليّ، مابعث الله نبيّاً إلاّ وقد دعاه إلى ولايتك طائعاً أو كارهاً(4).
الكافي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: مابعث الله عزّوجلّ نبيّاً إلاّ ومعه رائحة السفرجل(5).
الكافي: عن أبي اُسامة، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: العطر من سنن المرسلين(6).
الخصال: الأربعمائة، قال امير المؤمنين(عليه السلام) : الطيب في الشارب من أخلاق النبيّين(7).
الكافي: عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: ثلاث اُعطيهنّ الأنبياء: العطر، والأزواج، والسواك(8).
الكافي: عن الكاظم(عليه السلام) قال: مابعث الله نبيّاً ولا وصيّاً إلاّ سخيّاً(9).
(1) ط كمباني ج 6/370، وجديد ج 18/299.
(2) ط كمباني ج 5/420، وجديد ج 14/371.
(3) ط كمباني ج 7/160، وجديد ج 24/330.
(4) جديد ج 11/60، وط كمباني ج 5/17.
(5 ـ 9) ط كمباني ج 5/442، وجديد ج 14/460، وص 461، وص 464.