كتاب المختار إلى محمّد بن الحنفيّة ومولانا السجّاد(عليه السلام)(1).
قيل: إنّ ماكتب بماء البصل لايظهر إلاّ إذا قربته إلى النار فيظهر.
تقدّم في «فضل»: الإشارة إلى الكتب الّتي صنّفها العامّة في الفضائل والمناقب.
ولعبدالله بن الصلت كتاب التواقيع من اُصول الأخبار; ولعبدالله بن جعفر الحميري كتاب التوقيعات.
في أوّل السرائر لابن إدريس بيانات لفضل الكتاب ومدائحه وفوائده.
ومن أشعار ابن الأعرابي في وصف الكتاب:
لنا جلساء ما نملّ حديثهم***الباء مأمونون غيباً ومشهداً
يفيدوننا من علمهم علم مامضى***وعقلاً وتأديباً ورأياً مسدّداً
فلا فتنة نخشى ولا سوء عشرة***ولا يتّقى منهم لساناً ولا يداً
فإن قلت أموات فما أنت كاذب***وإن قلت أحياء فلست مفنداً
كتم تفسير قوله تعالى: (إنّ الّذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب) ـ الآية، وأنـّهم الكاتمون لفضائل أهل البيت(عليهم السلام)(2). وتقدّم في «فضل»: عقاب من كتم شيئاً من فضائلهم.
وكذلك تفسير قوله تعالى: (إنّ الّذين يكتمون ماأنزلنا من البيّنات والهدى)الآيات، بالّذين يكتمون الفضائل(3). وسائر ماورد في تفسير هذه الآية الأخيرة في البحار(4).
جواز كتم العلم عن غير الأهل(5).
(1) ط كمباني ج 10/279، وجديد ج 45/336.
(2) ط كمباني ج 3/253، وج 7/331، وجديد ج 7/213، وج 26/235.
(3) ط كمباني ج 9/103، وجديد ج 36/107.
(4) جديد ج 2/76 مكرّراً.
(5) جديد ج 2/91، وط كمباني ج 1/93.