ـ الخ وردّ شهادتهما. فراجع الإختصاص:(1). لكن في الإختصاص: ذكره بالراءالمهملة أبو كريب الأزدي. وهكذا في رجال العلاّمة المامقاني بالراء فحقّق.
وفي كتاب عاصم بن حميد، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن أبي كدينة الأزدي، قال: سمعت عليّاً(عليه السلام) وهو يقول: والله بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها.
أقول: ولعل المسموع مولانا عليّ بن الحسين صلوات الله عليه.
كدى الكدية: الأرض الصلبة الغليظة، ومنه بلغ الكدية فلا يمكنه أن يحفر. خبر الكدية في حفر الخندق، فدعا رسول الله بإناء من ماء فتفل فيه، ثمّ دعا بما شاء ونضح الماء على تلك الكدية، فعادت كالكندر. وفي رواية اُخرى: ضربها بالمعول ثلاث ضربات في كلّ ضربة لمعة، فقال: يا أصحابي، هذا مايبلغ الله شريعتي الآفق(2). وتقدّم في «صخر» مايتعلّق بذلك.
كذب باب الكذب وروايته وسماعه(3).
الآيات: البقرة (ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون). آل عمران: (فنجعل لعنة الله على الكاذبين). النحل: (إنّما يفتري الكذب الّذين لايؤمنون). المائدة في ذمّ اليهود: (سمّاعون للكذب). التوبة: (فأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون) يظهر منه أنّ خلف الوعد والكذب يعقبان النفاق.
الكافي: عن مولانا الباقر(عليه السلام) قال: كان عليّ بن الحسين(عليه السلام) يقول لولده: إتّقوا الكذب، الصغير منه والكبير، في كلّ جدّ وهزل; فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير، إجترأ على الكبير. أما علمتم أنّ رسول الله قال: مايزال العبد يصدق حتّى
(1) الإختصاص ص 202.
(2) ط كمباني ج 6/288، وجديد ج 17/382 و381.
(3) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 35، وجديد ج 72/232.