وقال: لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له، والناهين عن المنكرالعاملين به(1).
أمالي الطوسي: عن أبي عبدالله(عليه السلام) إنّ الله تعالى أهبط ملكين إلى قرية ليهلكهم فإذا هما برجل تحت الليل قائم يتضرّع إلى الله ويتعبّد، قال: فقال أحد الملكين للآخر: إنّي اُعاود ربّي في هذا الرجل، وقال الآخر: بل تمضي لما اُمرت ولا تعاود ربّي فيما قد أمر به، قال: فعاود الآخر ربّه في ذلك، فأوحى الله إلى الّذي لم يعاود ربّه فيما أمره أن أهلكه معهم فقد حلّ به معهم سخطي إنّ هذا لم يتمعّر وجهه قطّ غضباً لي. والملك الّذي عاود ربّه فيما اُمر سخط الله عليه فأهبط في جزيرة فهو حتّى الساعة فيها ساخط عليه ربّه(2). وقريب منه(3).
موعظة عيسى في ذلك(4). تقدّم في «دهن» مايتعلّق بذلك.
وفي «رأى»: رؤيا رجل أنـّه أتى حوض النبي فاستسقى الحسنين(عليهما السلام)، فمنعهما الرسول(صلى الله عليه وآله) أن يسقياه لأنـّه لم ينه جاره الّذي كان يسبّ عليّاً(عليه السلام) (5).
باب النهي عن الجلوس مع أهل المعاصي ومن يقول بغير الحقّ(6). وتقدّم في «جلس» مايتعلّق بذلك.
باب جوامع المناهي الّتي تتعلّق بجميع الأحكام من القرآن الكريم(7).
باب جوامع مناهي النبي(صلى الله عليه وآله)(8).
نهى رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن الأكل على الجنابة، وقال: إنّه يورث الفقر، وعن تقليمالأظفار بالأسنان، وعن السواك في الحمّام، والتنخع في المساجد، وأكل سؤر الفأر، والبول تحت شجرة مثمرة، أو على قارعة الطريق، وفي الماء الراكد، وأن
(1) كمباني ج 8/688، وجديد ج 34/89 .
(2) ط كمباني ج 5/452، وجديد ج 14/503 و502 و509، وج 100/88 .
(3) جديد ج100/86 .
(4) ط كمباني ج 5/406، وجديد ج 14/308.
(5) جديد ج 42/2 و3، وط كمباني ج 9/596.
(6) ط كمباني ج 21/117، وجديد ج 100/96.
(7 و8) ط كمباني ج 16/93، وجديد ج 76/326، وص 328.