مستدرك سفينة البحار ج10

باب معنى المولى وفضل الإحسان إليه ومعنى السائبة(1).
تفسير العيّاشي: عن رجل، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: سألته عن هذه الآية: (فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه) ـ الآية. قال: الموالي.
بيان: «المولى» العجم(2).
كتاب الغارات عن عباد بن عبدالله الأسدي قال: كنت جالساً يوم الجمعة وعليّ(عليه السلام) يخطب على منبر من آجر، وابن صوحان جالس فجاء الأشعث، فقال: ياأميرالمؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على وجهك! فغضب فقال: ليبيّن اليوم من أمر العرب ماكان يخفى، فقال عليّ(عليه السلام) : من يعذرني عن هؤلاء الضيّاطرة، يقيل أحدهم يتقلّب على حشاياه، ويهجّر قوم لذكر الله، فيأمرني أن أطردهم فأكون من الظالمين.
والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لقد سمعت محمّداً(صلى الله عليه وآله) يقول: ليضربنّكم والله على الدين عوداً كما ضربتموهم عليه بدواً.
قال مغيرة: كان عليّ(عليه السلام) أميل إلى الموالي وألطف بهم، وكان عمر أشدّ تباعداً منهم.
بيان: العرب تسمّى الموالي: الحمراء. والحشايا: الفرش. الضياطرة: هم الضخام الّذين لاغناء عندهم. يهجّر: على التفعيل بمعنى السير في الهاجرة(3). تقدّم في «عجم» مايتعلّق بذلك.
ذمّ الدخول في الولايات(4).
آداب الولاة مع الرعايا في كتاب عهد أميرالمؤمنين(عليه السلام) للأشتر(5).


(1) ط كمباني ج 23/141، وجديد ج 104/203.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الإيمان ص 48، وجديد ج 67/180.
(3) ط كمباني ج 8/733، وجديد ج 34/319.
(4) ط كمباني ج 11/221، وج 15 كتاب العشرة ص 80 و207 و215، وجديد ج 47/383، وج 74/287، وج 75/329 ـ 360.
(5) ط كمباني ج 8/660، وجديد ج 33/599.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه