مستدرك سفينة البحار ج10

هامهام من الجنّ له روايات ذكرناها في الرجال مع اسمه. مجيءالهامة إلى سليمان وقوله: السلام عليك يانبي الله، فقال: وعليك السلام ياهام ـ الخ. فسأله عن علّة عدم أكله الزرع وعدم شربه الماء(1). وتقدّم في «نحل»: أنّ النحل هو الهام.
هبأ ذكر من يكون أعماله هباءاً مثنوراً في يوم القيامة وهم الّذين لايتّقون الحرام وينكرون فضائل أميرالمؤمنين(عليه السلام) (2). وتقدّم في «عمل».
هبرخبر ابن هبيرة ورفيد تقدّم في «قوف» و «رفد». وتقدّم في «خلق»: الإشارة إلى هبّار الّذي أباح النبي(صلى الله عليه وآله) دمه.
هبلهُبَل كصرد: الصنم الّذي رمى به عليّ(عليه السلام) من ظهر الكعبة لمّا علاظهر رسول الله(صلى الله عليه وآله) فأمر بدفنه عند باب بني شيبة. وتقدّم في «حجج»: خبر النبي(صلى الله عليه وآله). المأزمين وهو الموضع الّذي اُخذ الحجر الّذي نحت منه هبل وللمشركين فيه إعتقاد عظيم.
قال أبو سفيان يوم اُحد: أعل هبل، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لأميرالمؤمنين(عليه السلام): قل له: الله أعلى وأجلّ.


(1) ط كمباني ج 14/664، وجديد ج 64/49.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 96، وجديد ج 70/293.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   الحديث وعلومه