59 ـ كمال الدين : ج2 ص576
حدثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد
بن عبدالله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب عليهم السّلام ، قال : حدثنا أبو علي الحسن بن ركام قال : حدثنا أحمد بن
محمد النوفلي قال : حدثنا أحمد بن هلال عن عثمان بن عيسى الكلابي ، عن
خالد بن نجيح ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير قال :
سمعت سيد العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
يقول : في القائم منا سنن في الانبياء عليهم السلام سنة من نوح وسنة من ابراهيم
وسنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من أيوب وسنة من محمد صلوات الله
عليهم ، واما من نوح فطول الععمر واما من ابراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس
واما من موسى فالخوف والغيبة واما من عيسى فاختلاف الناس فيه واما من
ايوب فالفرج بعد البلوى واما من محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم فالخروج
بالسيف ، الحديث.
60 ـ كمال الدين : ج1 ص323
حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب
الكليني ، قال : حدثنا القاسم بن العلا ، قال : حدثني اسماعيل بن علي القزويني
قال : حدثنا علي بن اسماعيل عن عاصم بن حميد الخياط ، عن محمّد بن قيس ،
عن ثابت الثمالي ، عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام ، انه
قال : فينا انزلت هذه الاية ـ واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله ـ
وفينا انزلت هذا الآية ـ جعلها كلمة باقية في عقبة ـ والامامة في عقب الحسين
عليه السَّلام إلى يوم القيامة ، وان للقائم منا غيبتين احديهما اطول من الاخرى ،
اما الاولى فستة أيام أو سنة أشهر أو ستة سنوات ، واما الاخرى فيطول أمدها
حتى يرجع عن هذا الاَمر أكثر من يقول به ، فلا يثبت عليه إلاّ من قوي يقينه
وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجاً مما قضيناه وسلم لنا أهل البيت.
( 181 )
61 ـ كمال الدين : ج1 ص321
حدثنا الشريف أبو الحسن علي بن موسى وأحمد بن ابراهيم بن محمد
بن عبيدالله بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
طالب عليهم السَّلام قال : حدثنا علي بن همام قال : حدثنا أحمد بن محمد
النوفلي قال : حدثني أحمد بن هلال ، عن عثمان بن عيسى الكلابي عن خالد بن
نجيح عن حمزة بن حمران عن أبيه ، عن سعيد بن جبير قال : سمعت سيد
العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يقول : في القائم
منّا سنّة من سبعة أنبياء ، سنّة من آدم أبينا وسنّة من نوح عليه السَّلام وسنّة من
ابراهيم وسنّة من موسى وسنّة من عيسى وسنّة من أيوب وسنّة من محمد
صلوات الله عليهم.
فأمّا من آدم ونوح فطول العمر ، وأمّا من ابراهيم فخفاء الولادة واعتزال
الناس ، وأمّا من موسى فالخوف والغيبة ، وأمّا من عيسى فاختلاف الناس فيه ،
وأمّا من ايوب فالفرج بعد البلوى ، وأمّا من محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم
فالخروج بالسيف.
62 ـ كمال الدين : ج1 ص322
حدثنا علي بن أحمد الدقاق ومحمد بن احمد الشيباني ، قالا : حدثنا
محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين
بن يزيد ، عن حمزة بن حمران ، عن أبيه حمران بن أعين ، عن سعيد بن جبير ،
قال سمعت زين العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام يقول : في القائم سنّة
من نوح وهو طول العمر.
ورواه عن محمد بن علي بن شيبان القزويني قال : حدثنا أبو الفرج
المظفر بن احمد قال : حدثنا محمد بن جعفر الكوفي الاسدي قال : حدثنا موسى
بن عمران النخعي فذكر الحديث بعين ما تقدم سنداً ومتناً.
( 182 )
63 ـ المحجّة ، على ما في الينابيع : ص427 وهما من كتب أهل السنّة
روي في سورة الزخرف ، « وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلّهم يرجعون »
عن ثابت الثمالي عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن أبي طالب
رضي الله عنهم قال : فينا نزلت هذه الآية وجعل الله الامامة في عقب الحسين إلى
يوم القيامة وانّ للغائب منّا غيبتين إحداهما أطول من الاخرى فلا يثبت على
امامته إلا من قوى يقينه وصحت معرفته.
64 ـ كمال الدين : ج1 ص321 ونقله في البحار : ج51 ص135
الدَّقاق والشيبانيّ معاً ، عن الاَسدي ، عن النخعيّ ، عن النوفليّ عن حمزة
بن حمران ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن علي بن الحسين عليهما السّلام
قال : القائم منّا تخفى على النّاس ولادته حتّى يقولوا لم يولد بعد ليخرج حين
يخرج وليس لاَحد في عنقه بيعة.
65 ـ الاحتجاج : ج2 ص48
روي بسنده عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي خالد الكابليّ ، قال : دخلت
على سيّدي عليّ بن الحسين زين العابدين عليهما السّلام فقلت : له يا ابن
رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أخبرني بالذين فرض الله طاعتهم ومودّتهم
وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فقال
لي : يا أبا كنكر إنّ اُولي الاَمر الذين جعلهم الله أئمّة للنّاس واوجب عليهم
طاعتهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، ثمّ الحسن ثمّ الحسين ابنا عليّ بن أبي
طالب ، ثمّ انتهى الاَمر إلينا ، ثمّ سكت ، فقلت له : ياسيّدي روي لنا عن أمير
المؤمنين عليه السَّلام انه قال : لا تخلو الاَرض من حجّة لله على عباده فمن
الحجّة والاِمام بعدك؟ فقال ابني محمّد واسمه في التوراة باقر ، يبقر العلم بقراً ،
هو الحجّة والاِمام بعدي ، ومن بعد محمَّد ابنه جعفر واسمه عند أهل السماء
( 183 )
الصادق فقلت له : يا سيّدي كيف صار اسمه الصّادق وكلّكم صادقون؟ قال :
حدّثني أبي عن أبيه عليهما السَّلام أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال :
إذا ولد ابني جعفر بن محمَّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فسمّوه
الصّادق ، فإنّ الخامس الذي من ولده الّذي اسمه جعفر يدّعي الاِمامة اجتراء
على الله وكذباً عليه ، فهو عند الله جعفر الكذّاب المفتري على الله ، المدّعي لما
ليس له بأهل ، المخالف على أبيه ، والحاسد لاَخيه ، ذلك الذي يكشف سرّ الله
عند غيبة وليّ الله.
ثمّ بكى عليّ بن الحسين بكاء شديداً ثمّ قال : كأنّي بجعفر الكذاب وقد
حمل طاغية زمانه على تفتيش أمر وليّ الله والمغيّب في حفظ الله ، والتوكل
بحرم أبيه ، جهلاً منه بولادته وحرصاً على قتله إن ظفر به ، وطمعاً في ميراث أبيه
حتّى يأخذه بغير حقّه.
قال أبو خالد : فقلت له : يا ابن رسول الله فإن ذلك لكائن؟ قال : إي وربّي
إنّ ذلك لمكتوب عندنا في الصحيفة الّتي فيها ذكر المحن الّتي تجري علينا بعد
رسول الله. قال أبو خالد : فقلت : ياابن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ثمّ
يكون ماذا؟ قال : ثمّ تمتدّ الغيبة بوليّ الله الثاني عشر من أوصياء رسول الله
والائمّة بعده ، يابا خالد إنّ أهل زمان غيبته والقائلين بإمامته والمنتظرين لظهوره
عليه السَّلام أفضل من أهل كلّ زمان ، لاَنّ الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول
والاَفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عنهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم في ذلك
الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
بالسيّف ، اُولئك المخلصون حقّاً وشيعتنا صدقاً والدعاة إلى دين الله سرّاً وجهراً ،
وقال عليه السَّلام : انتظار الفرج ، من أعظم الفرج.
ورواه في « كمال الدين » ج1 ص319 عن علي بن عبدالله بن الوراق قال :
حدّثنا محمّد ابن ابراهيم الصوفي عن عبدالله بن موسى بن عبدالعظيم بن
عبدالله الحسني قال : حدَّثني صفوان بن يحيى عن إبراهيم بن أبي زياد عن أبي
حمزة الثمالي ، عن أبي خالد الكابلي ، فذكر الحديث بعينه ، ثمّ قال:
وحدَّثنا بهذا الحديث علي بن أحمد بن موسى ، ومحمّد بن أحمد
الشيباني ، وعلي بن عبدالله الوراق ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن سهل
بن زياد الآدمي عن عبدالعظيم ابن عبدالله الحسني.
في أخبار أبي جعفر الباقر عليه السَّلام
66 ـ غيبة النعماني : ص89
أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا علي بن الحسين قال : حدثنا
عبدالرحمن بن أبي نجران عن عليّ بن مهزيار عن حماد بن عيسى عن ابراهيم
بن عمر الكناسي قال :
( 184 )
سمعت أبا جعفر عليه السَّلام يقول : إن لصاحب هذا الامر
غيبتين وسمعته يقول : لا يقوم القائم ولاَحد في عنقه بيعة.
67 ـ كمال الدين : ج1 ص330
حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد قال : حدثنا محمد بن الحسن
الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه ، عن ابن المغيرة ، عن المفضل
بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر الباقر عليه السَّلام انه قال : يأتي على الناس
زمان يغيب عنهم امامهم يا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان ، ان أدنى ما
يكون لهم من الثواب ان ينادي بهم الباري جل جلاله فيقول : عبيدي وامائي
آمنتم بسري وصدقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب منى ، أي عبيدي وأمائي حقاً
منكم اتقبل وعنكم أعفو ولكن أغفر وبكم أسقى عبادي الغيث وأدفع عنهم
البلاء ، لولاكم لانزلت عليهم عذابي قال جابر : قلت : يابن رسول الله ما افضل ما
يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟ قال : حفظ اللسان ولزوم البيت.
68 ـ الكافي : ج1 ص276
عليُّ بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن
وهب بن شاذان ، عن الحسن بن أبي الربيع ، عن محمَّد بن إسحاق ، عن أُم هاني
قالت : سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السَّلام ، عن قول الله تعالى : « فلا
اقسم بالخنس الجوار الكنس » قالت : فقال : امام يخنس سنة ستين ومائتين ، ثم
يظهر كالشهاب يتوقد في الليلة الظلماء ، فان ادركت زمانه قرَّت عينك.
عدَّة من أصحابنا ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمر
بن يزيد ، عن الحسن بن الربيع الهمداني قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن
اسيد بن ثعلبة ، عن اُم هاني قالت : لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام
فسألته ، عن هذه الآية « فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس » قال : الخنس إمام
يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه
( 185 )
عند الناس سنة ستين ومائتين ثم يبدو
كالشهاب الواقد في ظلمة الليل ، فان ادركت ذلك قرَّت عينك.
ورواه في « غيبة الشيخ » ص101.
ورواه في « غيبة النعماني » ص149 عن سلامة بن محمّد قال : حدَّثنا علي
بن داود قال : حدَّثنا أحمد بن الحسن عن عمرو بن الحجاج عن عبدالرحمان
بن أبي نجران عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن إسحاق عن اسيد بن ثعلبة
عن اُم هاني.
وفي المحجّة على ما في الينابيع ص430 ط اسلامبول وهو من كتب أهل
السنة.
قوله تعالى : ( فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ) عن هاني ، قال : سألت هذه الآية عن الباقر رضي الله عنه ، قال : الخنس امام يخنس أي يرجع من الظهور
إلى الغيبة سنة ستين ومائتين ثم يبدو كالشهاب الثاقب.
وفي كمال الدين : ج1 ص330.
وبهذا الاسناد (اي بالاسناد المذكور قبله) عن محمد بن مسعود عن نصر
بن الصباح عن جعفر بن سهيل ، قال : حدثني أبو عبدالله أخو أبي علي الكابلي
عن القابوسي عن النضر بن السندي عن خليل بن عمرو عن علي بن الحسين
الفزاري عن ابراهيم بن عطية عن ام هاني الثقفية قالت : غدوت على سيدي
محمد بن علي الباقر عليه السَّلام فقلت : ياسيدي آية من كتاب الله عزّوجلّ
عرضت بقلبي فاقلقتني واسهرت عيني ، قال : سلي يا ام هاني قلت : ياسيدي
قول الله عزّوجلّ ( فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس ) قال نعم ، المسألة
سألتيني يا ام هاني هذا مولود في آخر الزمان هو المهدي من هذه العترة يكون له
حيرة وغيبة يضل فيها اقوام ويهتدي فيها اقوام فياطوبى لك ان ادركتيه ويا
طوبى لمن ادركه.
ورواه بسند آخر ص 324 عن اُم هانى ملخّصاً.
69 ـ كمال الدين : ج1 ص327
حدثنا محمد بن محمد بن عصام قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني
قال : حدثنا القاسم بن العلا قال : حدثني اسماعيل بن علي القزويني قال : حدثني
علي بن اسماعيل ، عن عاصم بن الحميد الخياط ، عن محمد بن مسلم الثقفي
الطحان قال : دخلت على أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السَّلام وانا
اريد أن اسأله عن القائم من آل محمد؟ فقال لي مبتدئاً:
يا محمد بن مسلم ان في القائم من اهل بيت محمَّد عليهم السَّلام شبهاً
من خمسة من
( 186 )
الرسل يونس بن متى ويوسف بن يعقوب وموسى وعيسى
ومحمَّد صلوات الله عليهم فاما شبهه من يونس بن متى فرجوعه من غيبته وهو
شاب بعد كبر السن ، واما شبهه من يوسف بن يعقوب عليه السَّلام فالغيبة من
خاصته وعامته واختفاؤه من اخوته وإشكال امره على أبيه يعقوب النبي مع
قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته واما شبهه من موسى عليه السَّلام
فدوام خوفه وطول غيبته وخفاء ولادته وتعب شيعته من بعده ممالقوا من الاذى
والهوان الى أن أذن الله عزوجل في ظهوره ونصره وأيده على عدوه.
واما شبهه من عيسى عليه السَّلام فاختلاف من اختلف فيه حتى قالت
طائفة ما ولد وقالت طائفة مات وقالت طائفة قتل وصلب ، وأما شبهه من جده
المصطفى محمَّد صلّى الله عليه وآله وسلّم فتجريده السيف وقتله اعداء الله
تعالى وأعداء رسوله والجبارين والطواغيت وأنه ينصر بالسيف والرعب وأنه لا
يراد له راية ، وأن من علامات خروجه عليه السَّلام خروج السفياني من الشام
وخروج اليماني وصيحة من السماء في شهر رمضان ومناد ينادي من السماء
باسمه واسم أبيه.
70 ـ غيبة النعماني : ص90
عبدالواحد بن عبدالله قال حدثنا احمد بن محمد بن رياح قال : حدثنا
احمد بن علي الحميري قال : حدثنا الحسن بن أيوب ، عن عبدالكريم بن عمرو ،
عن العلا بن رزين ، عن محمد بن مسلم الثقفي ، عن الباقر أبي جعفر عليه
السَّلام انه سمعه يقول : ان القائم غيبتين يقال له في إحديهما هلك ولا يدري في
أي واد سلك.
71 ـ الكافي : ج1 ص273
علي بن ابراهيم عن أبيه عن حنان بن سدير عن معروف بن خربوذ عن
أبي جعفر عليه السَّلام قال : انما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ،
حتى إذا أشرتم باصابعكم وملتم باعناقكم غيب الله عنكم نجمكم فاستوت بنو
عبدالمطلب فلم يعرف أي من أي ، فاذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم.
( 187 )
ورواه النعماني في « الغيبة » : ص79 .
72 ـ غيبة النعماني : ص78
أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال : حدثنا ابراهيم بن اسحاق
النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومأتين عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه
السَّلام قال : قال لي : يا أبا الجارود إذا دار الفلك وقالوا مات أو هلك وباي واد
سلك؟ وقال الطالب له ، أنّى يكون ذلك ، وبليت عظامه ، فعند ذلك فارتجوه وإذا
سمعتم به فأتوه ولو حبواً على الثلج.
ورواه في « كمال الدين » ج1 ص326 قال:
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم ،
عن عبدالله بن حماد الانصاري ومحمد بن سنان جميعاً عن أبي الجارود زياد
بن المنذر عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام فذكر الحديث بعين ما
تقدم عن « الغيبة » .
73 ـ كمال الدين : ج1 ص325
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا : حدثنا سعد بن عبدالله قال : حدثني
موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن علي بن اسباط عن علي بن أبي حمزة عن
أبي بصير عن أبي جعفر عليه السَّلام في قول الله عزّوجلّ (قل ارأيتم ان اصبح ماؤكم غوراً فمن يأتيكم بماء معين ).
فقال : هذه نزلت في الامام القائم ، يقول ان اصبح امامكم غائباً عنكم لا
تدرون أين هو فمن يأتيكم بامام ظاهر يأتيكم باخبار السموات والارض
وحلال الله وحرامه ، ثم قال عليه السَّلام : والله ما جاء تنزيل هذه الآية ولابد ان
يجيء تأويلها.
ورواه في « غيبة الشيخ » ص101 عن جماعة عن أبي محمّد التلّعكبري
عن أحمد بن علي الرازي عن محمّد بن جعفر الاَسدي عن سعد بن عبدالله
بعينه سنداً ومتناً.
74 ـ اثبات الهداة : ج7 ص54
روى الحسن بن محبوب الزراد في كتاب المشيخة عن ابراهيم بن
المخارقي عن أبي
( 188 )
بصير عن أبي عبدالله عليه السَّلام قال : قلت له : كان أبو جعفر
عليه السَّلام يقول : لقائم آل محمد غيبتان ، واحدة طويلة والاخرى قصيرة قال :
فقال لي : نعم يا أبا بصير احديهما اطول من الاخرى ، الحديث.
75 ـ كمال الدين : ج1 ص326
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قال : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن
محمد بن عيسى ، عن سليمان بن داود ، عن أبي بصير قال : إن أبا جعفر عليه
السَّلام يقول : في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء عليهم السَّلام سنة
من موسى وسنة من عيسى وسنة من يوسف وسنة من محمد صلّى الله عليه
وآله وسلّم فاما من موسى فخائف يترقب ، وأما من يوسف فالسجن ، وأما من
عيسى فيقال إنه مات ولم يمت ، وأما من محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم
فالسيف.
حدّثنا احمد بن زياد الهمداني (رحمه الله) قال حدثنا علي بن ابراهيم بن
هاشم عن محمد بن عيسى عن سليمان بن داود عن أبي بصير عن أبي جعفر
عليه السَّلام بمثل ذلك.
ورواه في « معاني الاخبار » كما في البحار : ج52 ص347 عن علي بن
أحمد ، عن عبيدالله بن موسى ، عن عبدالله بن جبلة ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ،
عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السَّلام يقول في صاحب هذا
الامر شبه من أربعة أنبياء : شبه من موسى ، وشبه من عيسى ، وشبه من يوسف ،
وشبه من محمَّد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
فقلت : [و] ما شبه موسى؟ قال : خائف يترقّب ، قلت : وما شبه عيسى؟
فقال : قيل فيه ما قيل في عيسى ، قلت : فما شبه يوسف؟ قال السّحن والغيبة ،
قلت : وما شبه محمَّد صلّى الله عليه وآله وسلّم؟ قال : إذا قام سار بسيرة رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلا أنّه يبيّن آثار محمَّد ، ويضع السيف ثمانية أشهر
هرجاً مرجاً حتى يرضى الله ، قلت : فكيف يعلم رضا الله؟ قال يلقي الله في قلبه
الرّحمة.
*
*
*
( 189 )
ورواه في « غيبة النعماني » ص164 ط جديد بسند آخر.
76 ـ غيبة الشيخ : ص103
روى أبو بصير عن أبي جعفر عليه السَّلام قال : في القائم شبه من يوسف
قلت وما هو؟ قال الحيرة والغيبة.
77 ـ كمال الدين : ج1 ص326
حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالاً : حدثنا سعد بن عبدالله ، عن محمد بن
عيسى بن عبيد عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السَّلام
قال : ان الله تبارك وتعالى أرسل محمداً صلّى الله عليه وآله وسلّم الى الجن
والانس وجعل من بعده اثنى عشر وصياً منهم من مضى ومنهم من بقي وكل
وصي من الاوصياء الذين بعد محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم جرت فيه سنة
على سنة أوصياء عيسى عليه السَّلام وكانوا اثنى عشر وصيّاً وكان أمير المؤمنين
عليه السَّلام على سنة المسيح.
78 ـ الكافي : ج1 ص276
الحسين بن محمد وغيره ، عن جعفر بن محمد ، عن علي بن العباس بن
عامر ، عن موسى بن هلال الكندي ، عن عبدالله بن عطا ، عن أبي جعفر عليه
السَّلام قال : قلت له إن شيعتك بالعراق كثيرة والله ما في أهل بيتك مثلك؛ فكيف
لا تخرج؟ قال : فقال : ياعبدالله بن عطاء! قد اخذت تفرش اذنيك للنوكى إي والله
ما أنا بصاحبكم ، قال : قلت له : فمن صاحبنا؟ قال : انظروا من عمى على الناس
ولادته؛ فذاك صاحبكم؛ إنّه ليس منا احد يشار إليه بالاصبع ويمضغ بالالسن إلا
مات غيظاً أو رغم أنفه.
ورواه في « غيبة النعماني » ص167 ط جديد بسنده عن عبدالله بن عطّار.
79 ـ الكافي : ج1 ص277
محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمد
بن عبدالله ،
( 190 )
عن محمد بن الفرج قال : كتب إليّ أبو جعفر عليه السَّلام : إذا غضب
الله تبارك وتعالى على خلقه نحّانا عن جوارهم.
80 ـ تفسير العياشي : ج2 ص56
عن عبدالاَعلى الجبلى (الحلبي خ ل) قال : قال أبو جعفر عليه السَّلام :
يكون لصاحب هذا الاَمر غيبة في بعض هذه الشعاب ـ ثمَّ أومأ بيده إلى ناحية
ذي طوى ـ حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الذي يكون بين يديه
حتى يلقى بعض أصحابه ، فيقول : كم أنتم ههنا؟ فيقولون نحو من أربعين رجلاً
فيقول : كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟ فيقولون : والله لو يأوي بنا الجبال
لآويناها معه ثمَّ يأتيهم من القابلة فيقول لهم : أشيروا إلى ذوي أسنانكم
وأخياركم عشرة ، فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم ويعدهم
إلى الليلة الّتي تليها.
ثمَّ قال ابو جعفر : والله لكأنّي أنظر إليه وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثمَّ
ينشد الله حقّه ثم يقول : يا أيّها الناس من يحاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله يا
أيّها الناس من يحاجّني في آدم فأنا أولى النّاس بآدم ، يا أيّها الناس من يحاجّني
في نوح فأنا أولى النّاس بنوح ، يا أيّها الناس من يحاجّني في إبراهيم فأنا أولى
النّاس بإبراهيم ، أيّها الناس من يحاجّني في موسى فأنا أولى النّاس بموسى ، أيّها
الناس [من يحاجّني في عيسى فأنا أولى النّاس بعيسى ، يا أيّها الناس من
يحاجّني في محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم فأنا أولى النّاس بمحمد ، يا أيّها
الناس] من يحاجّني في كتاب الله فأنا أولى النّاس بكتاب الله.
ثمَّ ينتهي إلى المقام فيصلّي عنده ركعتين ثمَّ ينشد الله حقّه.
قال أبو جعفر عليه السَّلام : هو والله المضطرَ في كتاب الله وهو قول الله
« أمّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الاَرض »
وجبرئيل على الميزاب في صورة طائر أبيض ، فيكون أوّل خلق الله يبايعه
جبرئيل ويبايعه الثلاثمائة والبضعة عشر رجلا.
( 191 )
قال : قال أبو جعفر عليه السَّلام : فمن ابتلى في المسير وافاه في تلك
الساعة ، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه.
ثمّ قال : هو والله قول عليّ بن أبي طالب عليه السَّلام : المفقودون عن
فرشهم وهو قول الله « واستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعاً » (1)
أصحاب القائم الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً ، قال : هم والله الامّة المعدودة التي
قال الله في كتابه (ولئن أخّرنا عنهم العذاب إلى امّة معدودة )(2)قال :
يجتمعون في ساعة واحدة قزعاً كقزع الخريف ، فيصبح بمكّة ، فيدعو الناس إلى
كتاب الله وسنّة نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم فيجيبه نفر يسير ، ويستعمل على
مكّة ، ثمَّ يسير فيبلغه أن قد قتل عامله فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة لايزيد على
ذلك شيئاً يعني السبي.
ثمَّ ينطلق فيدعو الناس إلى كتاب الله وسنّة نبيّه عليه وآله السَّلام ، والولاية
لعليّ بن أبي طالب عليه السَّلام والبراءة من عدوِّه ، ولا يسمّي أحداً حتّى ينتهي
إلى البيداء ، فيخرج إليه جيش السفيانيّ فيأمر الله الاَرض فيأخذهم من تحت
أقدامهم وهو قول الله « ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت واُخذوا من مكان قريب
وقالوا آمنّا به » (3)يعني بقائم آل محمَّد « وقد كفروا به » يعني بقائم آل محمد إلى
آخر السورة.
فلا يبقى منهم إلا رجلان يقال لهما وترو وتيرة من مراد ، وجوههما في
أقفيتهما يمشيان القهقرى يخبران الناس بما فعل بأصحابهما.
ثمَّ يدخل المدينة فيغيب عنهم عند ذلك قريش ، وهو قول عليّ بن أبي
طالب عليه السَّلام : « والله لودَّت قريش أي عندها موقفاً واحداً جزر بكلِّ ما
ملكت وكلِّ ما طلعت عليه الشمس أو غربت » ثمَّ يحدث حدثاً فاذا هو فعل
ذلك قالت قريش : اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية ، فوالله أن لو كان محمَّديّاً ما فعل ،
ولو كان علويّاً ما فعل ولو كان فاطميّاً ما فعل ، فيمنحه الله أكتافهم ، فيقتل المقاتلة
ويسبي الذرِّيّة ثمَّ ينطلق حتّى ينزل الشقرة فيبلغه أنّهم قد قتلوا عامله فيرجع
إليهم فيقتلهم مقتلة ليس
____________
(1) البقرة : 148 .
(2) هود : 8 .
(3) السبأ : 51 .
( 192 )
قتل الحرة إليها بشيء ثمَّ ينطلق يدعو الناس إلى كتاب
الله وسنّة نبيّه ، والولاية لعليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، والبراءة من عدوِّه ،
حتى إذا بلغ إلى الثعلبيّة قام إليه رجل من صلب أبيه وهو من أشدّ الناس ببدنه ،
وأشجعهم بقلبه ما خلا صاحب هذا الامر فيقول : يا هذا ما تصنع؟ فوالله إنّك
لتجفل النّاس إجفال النعم أفبعهد من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أم
بماذا؟ فيقول المولى الّذي ولّي البيعة : والله لتسكتن أو لاَضربنّ الّذي فيه عيناك.
فيقول [له] القائم : اسكت يا فلان إي والله إنَّ معي عهداً من رسول الله
هات لي [يا] فلان العيبة أو الطيبة أو الزنفليجة فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول
الله فيقول : جعلني الله فداك أعطني رأسك اُقبّله فيعطيه رأسه ، فيقبّل بين عينيه ثمّ
يقول : جعلني الله فداك ، جدِّد لنا بيعة فيجدِّد لهم بيعة.
قال أبو جعفر عليه السَّلام : لكأنّي أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة
ثلاث مائة وبضعة عشر رجلاً كأنَّ قلوبهم زبر الحديد ، جبرئيل عن يمينه ،
وميكائيل عن يساره ، يسير الرُّعب أمامه شهراً وخلفه شهراً ، أمدَّه الله بخمسة
آلاف من الملائكة مسوَّمين حتّى إذا صعد النجف قال لاَصحابه : تعبّدوا ليلتكم
هذه ، فيبيتون بين راكع وساجد ، يتضرَّعون إلى الله حتّى اذا أصبح قال : خذوا بنا
طريق النخيلة وعلى الكوفة خندق مخندق قلت : خندق محندق؟ قال : إي والله
حتّى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السَّلام بالنخيلة ، فيصلّي فيه ركعتين فيخرج
إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفيانيّ فيقول لاَصحابه :
استطردوا لهم ثمَّ يقول : كرُّوا عليهم؛ قال أبو جعفر عليه السَّلام [و] لا يجوز والله
الخندق منهم مخبر.
ثمَّ يدخل الكوفة فلا يبقى مؤمن إلا كان فيها أوحنَّ إليها ، وهو قول أمير
المؤمنين عليّ عليه السَّلام ثمَّ يقول لاَصحابه : سيروا إلى هذه الطاغية ، فيدعوا
إلى كتاب الله وسنّة نبيّه صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فيعطيه السفيانيُّ من البيعة
سلماً ، فيقول له كلب وهم أخواله : ما هذا؟ ما صنعت؟ والله ما نبايعك على هذا
أبداً ، فيقول : ما أصنع؟ فيقولون : استقبله ثمَّ يقول له القائم صلّى الله عليه : خذ
حذرك
( 193 )
فانّني أدَّيت إليك وأنا مقاتلك ، فيصبح فيقاتلهم ، فيمنحه الله أكتافهم
ويأخذ السفيانيّ أسيراً فينطلق به [و] يذبحه بيده.
ثمَّ يرسل جريدة خيل إلى الرُّوم ليستحضروا بقيّة بني اُميّة فاذا انتهوا إلى
الرُّوم قالوا : أخرجوا إلينا أهل ملّتنا عندكم فيأبون ويقولون : والله لا نفعل فيقول
الجريدة : والله لو أمرنا لقاتلناكم ، ثمَّ يرجعون إلى صاحبهم ، فيعرضون ذلك
عليه ، فيقول : انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم فانّ هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم
وهو قول الله ( فلمّا أحسّوا بأسنا إذا هم منها يركضون * لا تركضوا
وارجعوا إلى ما اُترفتم فيه ومساكنكم لعلّكم تسئلون ) قال : يعني الكنوز الّتي
كنتم تكنزون ( قالوا ياويلنا إنّا كنّا ظالمين * فما زالت تلك دعواهم حتّى
جعلناهم حصيداً خامدين )(1)لا يبقى منهم مخبر.
ثمَّ يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاثمائة والبضعة عشر رجلاً إلى الآفاق كلّها
فيمسح بين أكنافهم وعلى صدورهم ، فلا يتعايون في قضاء ولا تبقى أرض إلا
نودي فيها شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنَّ محمَّداً رسول الله وهو
قوله ( وله أسلم من في السموات والاَرض طوعاً وكرهاً وإليه ترجعون )(2)
ولا يقبل صاحب هذا الاَمر الجزية كما قبلها رسول الله صلّى الله عليه وآله
وسلّم ، وهو قول الله (وقاتلوهم حتّى لا تكون فتنة ويكون الدين كلّه لله )(3)
قال أبو جعفر عليه السَّلام : يقاتلون والله حتّى يوحّد الله ولا يشرك به
شيء وحتّى تخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب ولا ينهاها أحد ،
ويخرج الله من الاَرض بذرها ، وينزل من السماء قطرها ، ويخرج الناس
خراجهم على رقابهم إلى المهديّ ، ويوسّع الله على شيعتنا ، ولولا ما يدركهم من
السعادة ، لبغوا.
فبينا صاحب هذا الاَمر قد حكم ببعض الاَحكام ، وتكلّم ببعض السنن إذ
خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه ، فيقول لاَصحابه : انطلقوا ،
فيلحقونهم في التمّارين فيأتونه بهم أسرى ، فيأمر بهم فيذبحون؛ وهي آخر
خارجة يخرج على قائم
____________
(1) سورة الانبياء : الآية 15 .
(2) سورة آل عمران : الآية 83 .
(3) سورة الانفال : الآية 39 .
( 194 )
آل محمَّد صلّى الله عليه وآله.
ونقله في غيبة النعماني ص181 ط جديد عن ابن عقدة ، عن محمَّد بن
عليّ ، عن ابن بزيع : وحدثني غير واحد عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن
جابر ، عن أبي جعفر عليه السَّلام مثله إلى قوله : ( ويجعلكم خلفاء
الاَرض )(1).
81 ـ كمال الدين : ج1 ص329 ونقله في البحار : ج51 ص218
حدثنا علي بن احمد بن محمد بن عمران قال : حدثنا محمد بن أبي
عبدالله الكوفي قال حدثنا موسى بن عمران النخعي عن الحسين بن يزيد
النوفليّ ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر
عليه السَّلام : يقول : في صاحب الاَمر سنّة من موسى وسنّة من عيسى وسنّة من
يوسف وسنّة من محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم فأمّا من موسى فخائف
يترقّب ، وأمّا من محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم فالقيام بسيرته وتبين آثاره ثمَّ
يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر ولا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله
قلت : وكيف يعلم أنَّ الله عزّوجلّ قد رضي قال : يلقي الله عزّوجلّ في قلبه
الرحمة.
وروى عن عبدالواحد بن محمد ، عن أبي عمير ، عن محمد بن مسعود ،
عن علي بن محمد القمّي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ،
عن أبي أحمد الاَزديّ ، عن ضريس الكناسيّ قال : سمعت أبا جعفر عليه السَّلام
يقول : إنَّ صاحب هذا الاَمر فيه سنّة من يوسف : ابن أمة سوداء يصلح الله أمره
في ليلة واحدة.
82 ـ كمال الدين : ج1 ص287 ونقله في البحار : ج51 ص72
حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري قال حدثنا
حمدان بن
____________
(1) سورة النمل : الآية 62 .
( 195 )
سليمان النيسابوري عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن
عقبة ، عن أبيه ، عن الباقر ، عن آبائه صلوات الله عليهم أجمعين قال : قال رسول
الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : المهديّ من ولدي تكون له غيبة وحيرة تصلُّ فيها
الاُمم يأتي بذخيرة الاَنبياء فيملأَها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً.
83 ـ كمال الدين : ج1 ص286 وفي البحار : ج51 ص72
حدثنا محمّد بن الحسن قال حدثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد
بن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن جمهور ، عن فضالة ، عن معاوية بن وهب ،
عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : طوبى لمن أدرك
قائم أهل بيتي وهو يأتمُّ به في غيبته قبل قيامه ويتولّى أولياءه ويعادي أعداءه
ذلك من رفقائي وذوي مودّتي وأكرم أُمتي عليّ يوم القيامة.
84 ـ غيبة النعماني ص176 ط جديد حدثنا علي بن أحمد بن عبيدالله بن
موسى العلوي عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن ابن بكير عن زرارة عن
عبدالملك ابن اعين قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : إنّ للقائم غيبة قبل ان يقوم
قلت : ولم ، قال : يخاف ـ وأومأ بيده الى بطنه ـ يعني القتل.
85 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل السابع عشر ، رقم ـ 6 ـ عن أُم
هاني عن أبي جعفر بن علي عليه السلام.
86 ـ ويدل عليه الحديث الآتي في الفصل العاشر ، الحديث (1) عن
محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام .
أخبار أبي عبدالله الصادق عليه السلام
87 ـ كمال الدين : ج2 ص341
حدثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار (رضى الله عنه) قال : حدثني أبي ،
عن ابراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن صفوان بن مهران الجمال
قال : قال الصادق عليه السلام : أمّا والله ليغين عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم :
ما لله في آل محمّد حاجة ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيلاَها عدلاً وقسطاً كما
ملئت جوراً وظلماً.