back page fehrest page next page

الفصل الرابع والثلاثون
في أنّه ابن الحسن العسكري عليه السلام
وفيه (118) حديثاً

يدلّ عليه من أحاديث الفصول السابقة

(1) الحديث الاول من الفصل الرابع (2) الحديث الثاني من الفصل الرابع (3) الحديث الرابع من الفصل الرابع (4) الحديث الخامس من الفصل الرابع (5) الحديث السابع من الفصل الرابع (6) الحديث الثامن من الفصل الرابع (7) الحديث الحادي عشر من الفصل الرابع (8) الحديث الاول من الفصل الثاني عشر (9) الحديث الثالث من الفصل الثاني عشر (10) الحديث الرابع من الفصل الثاني عشر (11) الحديث الخامس من الفصل الثاني عشر (12) الحديث السادس من الفصل الثاني عشر (13) الحديث السابع من الفصل الثاني عشر (14) الحديث الثامن من الفصل الثاني عشر (15) الحديث التاسع من الفصل الثاني عشر (16) الحديث السادس والعشرون من الفصل الثاني عشر (17) الحديث السابع والعشرون من الفصل الثاني عشر (18) الحديث الثلاثون من الفصل الثاني عشر (19) الحديث الحادي والثلاثون من الفصل الثاني عشر (20) الحديث الثاني والثلاثون من الفصل الثاني عشر (21) الحديث الرابع والثلاثون من الفصل الثاني عشر (22) الحديث السادس والثلاثون من الفصل الثاني عشر (23) الحديث التاسع والثلاثون من الفصل الثاني عشر (24) الحديث الثاني والاربعون من الفصل الثاني عشر (25) الحديث الثالث والاربعون من الفصل الثاني عشر (26) الحديث الرابع والاربعون من الفصل الثاني عشر


( 425 )

(27) الحديث الخامس والاربعون من الفصل الثاني عشر (28) الحديث السادس والاربعون من الفصل الثاني عشر (29) الحديث الثاني والخمسون من الفصل الثاني عشر (30) الحديث الثالث والخمسون من الفصل الثاني عشر (31) الحديث الخامس والخمسون من الفصل الثاني عشر (32) الحديث السادس والخمسون من الفصل الثاني عشر (33) الحديث الثامن والخمسون من الفصل الثاني عشر (34) الحديث التاسع والخمسون من الفصل الثاني عشر (35) الحديث الستون من الفصل الثاني عشر (36) الحديث الثالث من الفصل الثالث عشر (37) الحديث الخامس من الفصل الثالث عشر (38) الحديث السادس من الفصل الثالث عشر (39) الحديث الثاني من الفصل الخامس عشر (40) الحديث الثالث من الفصل الخامس عشر (41) الحديث الاول من الفصل السادس عشر (42) الحديث الاول من الفصل السابع عشر (43) الحديث الثاني من الفصل السابع عشر (44) الحديث الثامن من الفصل السابع عشر (45) الحديث التاسع من الفصل السابع عشر (46) الحديث الاول من الفصل الثامن عشر (47) الحديث الثالث من الفصل الثامن عشر (48) الحديث الرابع من الفصل الثامن عشر (49) الحديث الثامن عشر من الفصل الثامن عشر (50) الحديث التاسع عشر من الفصل الثامن عشر (51) الحديث الثالث من الفصل التاسع عشر (52) الحديث السادس من الفصل التاسع عشر (53) الحديث الثاني من الفصل العشرين (54) الحديث الرابع من الفصل العشرين (55) الحديث الاول من الفصل الحادي والعشرين (56) الحديث الاول من الفصل الثاني والعشرين (57) الحديث الثاني من الفصل الثاني والعشرين (58) الحديث الثالث من الفصل الثاني والعشرين (59) الحديث السادس من الفصل الثاني والعشرين (60) الحديث الاول من الفصل الثالث والعشرين (61) الحديث الثاني من الفصل الثالث والعشرين (62) الحديث الثالث من الفصل الثالث والعشرين (63) الحديث الرابع من الفصل الثالث والعشرين (64) الحديث الخامس من الفصل الثالث والعشرين (65) الحديث السابع من الفصل الثالث والعشرين (66) الحديث الثامن من الفصل الثالث والعشرين


( 426 )

(67) الحديث التاسع من الفصل الثالث والعشرين (68) الحديث العاشر من الفصل الثالث والعشرين (69) الحديث الحادي عشر من الفصل الثالث والعشرين (70) الحديث الثاني عشر من الفصل الثالث والعشرين (71) الحديث الثالث عشر من الفصل الثالث والعشرين (72) الحديث الرابع عشر من الفصل الثالث والعشرين (73) الحديث الخامس عشر من الفصل الثالث والعشرين (74) الحديث السادس عشر من الفصل الثالث والعشرين (75) الحديث السابع عشر من الفصل الثالث والعشرين (76) الحديث الثامن عشر من الفصل الثالث والعشرين (77) الحديث التاسع عشر من الفصل الثالث والعشرين (78) الحديث العشرون من الفصل الثالث والعشرين (79) الحديث الحادي والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (80) الحديث الثاني والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (81) الحديث الثالث والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (82) الحديث الرابع والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (83) الحديث الخامس والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (84) الحديث السادس والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (85) الحديث السابع والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (86) الحديث الثامن والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (87) الحديث التاسع والعشرون من الفصل الثالث والعشرين (88) الحديث الثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (89) الحديث الحادي والثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (90) الحديث الثالث والثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (91) الحديث الرابع والثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (92) الحديث الخامس والثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (93) الحديث السادس والثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (94) الحديث السابع والثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (95) الحديث الثامن والثلاثون من الفصل الثالث والعشرين (96) الحديث الثاني والاربعون من الفصل الثالث والعشرين (97) الحديث الخامس والاربعون من الفصل الرابع (98) الحديث السادس والاربعون من الفصل الرابع (99) الحديث السابع والاربعون من الفصل الرابع (100) الحديث الواحد والستون من الفصل الثاني عشر (101) الحديث الثاني والستون من الفصل الثاني عشر (102) الحديث الثالث والستون من الفصل الثاني عشر (103) الحديث الرابع والستون من الفصل الثاني عشر (104) الحديث السادس والستون من الفصل الثاني عشر (105) الحديث السابع والستون من الفصل الثاني عشر (106) الحديث السابع من الفصل الثالث عشر (107) الحديث الواحد والعشرون من الفصل الثامن عشر (108) الحديث الثاني والعشرون من الفصل الثامن عشر (109) الحديث السادس من الفصل الرابع (110) الحديث العاشر من الفصل الرابع (111) الحديث الثامن والأربعون من الفصل الرابع (112) الحديث الخامس والستون من الفصل الثاني عشر (113) الحديث الثامن والستون من الفصل الثاني عشر (114) الحديث السابع من الفصل الثالث عشر (115) الحديث الرابع والعشرون من الفصل الثامن عشر (116) الحديث الخامس والعشرون من الفصل الثامن عشر (117) الحديث السابع من الفصل العشرين (118) الحديث الخامس من الفصل الحادي والعشرين .


( 427 )

الفصل الخامس والثلاثون
في تاريخ ولادة المهدي عليه السلام
من كتب أهل السنة

قد كان انتشار الاَخبار الواردة عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والائمة الطاهرين الدالّة على أنّ مهدي آل محمد الذي يهدم بنيان الظلم ويقطع دابر الظلمة هو اِبن الامام احلادي عشر حسن بن علي العسكري عليه السّلام ، موجبا لاخفا ولادته عليه السَّلام فاخفى ولادته الا عن الخواص ، صوناً عن تعرّض ايادي الحكومة الجابرة العباسية وعمّالها.

وقد كان أهل بيت الامام الحسن العسكري عليه السلام تحت مراقبة شديدة من جانب الحكومة لا سيما حين وفاته عليه السلام.

وقد تفحصوا البيت واهلها عند وفاته عليه السلام بأمر الخليفة العباسي ولم يجدوا منه عليه السلام اثرا لكنه ظهر بغتة بمرأى ومنظر منهم وهو ابن خمس سنين وعرّف نفسه وصلى على جسد أبيه ثم غاب عن نظرهم ، فدخلوا في بيته ليأخذوه لكنهم لم يقدروا عليه باعجازه. ونورد ها هنا جملة من كلمات اعلام أهل السنة في كتبهم في ولادته عليه السلام:

قال الشيخ عبدالله بن محمد غامر الشبراوي الشافعي في الاتحاف بحب الاشراف : ص 68 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر.
الثاني عشر من الائمة أبو القاسم محمد

الحجة الامام قيل هو المهدي المنتظر * ولد الامام محمد الحجة بن الامام الحسن


( 428 )

الخالص رضي الله عنه بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوده من الخلفاء فانهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون اعدامه*

وكان الامام محمد الحجة يلقب أيضاً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان واشهرها المهدي ولذلك ذهبت الشيعة إلى انه الذي صحت الاحاديث بانه يظهر آخر الزمان وانه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا اليه وان المهدي الذي صحت به الاحاديث وانه يظهر آخر الزمان خلافه وان كان ايضاً من اشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا انه من المعمرين * وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية * والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية وهم اثنا عشر اماما مناقبهم علية * وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبيّة * وارومتهم كريمة محمديهه * وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الاما الحسين أخي الامام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهم أجمعين.

وقال : الشبلنجي في نور الاَبصار ص 168 ط الشيعية.

فصل في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أمه ام ولد يقال لها نرجس وقيل صقيل وقيل سوسن وكنيته ابو القاسم ولقبه الامامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وأشرها المهدي. صفته رضي الله عنه شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الانف أجلى الجبهة بوابة محمد بن عثمان معاصره المعتمد كذا في الفصول المهمة وهو آخر الائمة الاثني عشر على


( 429 )

ما ذهب اليه الامامية . إلى أن قال:

وفي تاريخ ابن الوردي ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين وتزعم الشيعة انه دخل السرداب في دار أبيه بسر من رأى وأمه تنظر اليه فلم يعد إليها وكان عمره تسع سنين وذلك في سنة مائتين وخمس وستين على خلاف.

* * *

وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب : ص 458 ط الغري ، ابو محمد حسن العسكري بن علي الهادي مولده بالمدينة ، إلى أن قال ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه ابوه وخلف ابنه وهو الامام المنتظر صلوات الله عليه.

* * *

وقال سراج الدين بن السيّد عبدالله الرفاعي ثم المخزومي في صحاح الاَخبار : ص55 ط بمبئى سنة 1306:

وأمّا الامام عليّ الهادي ابن الامام محمد الجواد ولقبه النقي والعالم والفقيه والاَمير والدليل والعسكري والنجيب ولد في المدنية سنة اثنى عشرة ومائتين من الهجرة وتوفّى شهيداً بالسم في خلافة المعتز العبّاسي يوم الاثنين بسرّ من رأى لثلاث ليال خلون في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وكان له خمسة اولاد الامام الحسن العسكري والحسين ومحمد وجعفر وعائشة فالحسن أعقب صاحب السرداب الحجّة المنتظر ولي الله الامام محمد المهدي.

* * *

وقال ابن حجرالهيثمي في الصواعق : ص 124 ط مصر.

ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجّة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة ، ويسمّى القاسم المنتظر قيل : لاَنّه ستر بالمدينة وغاب ، فلم يعرف أين ذهب.


( 430 )

وقال الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي الشذورات الذهبية (الائمة الاثنا عشر) ص 117 ط بيروت.

وثاني عشرهم ابنه محمد بن الحسن. وهو أبو القاسم محمد بن الحسين بن علي الهادي بن محمد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب ، رضي الله عنهم.

ثاني عشر الائمة الاثني عشر ، على إعتقاد الامامية ، المعروف بالحجة. إلى أن قال:

كانت ولادته ، رضي الله عنه ، يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه ا لمتقدّم ذكره ، رضي اللخ عنهما ، كان عمره خمس سنين.

واسم امّه خمط ، وقيل نرجس (26 ب) ، إلى ان قال:

وذكر ابن الاَزرق في « تاريخ ميّافارقين » : أنّ الحجّة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الاَصحّ ، إلى أن قال:

وقد نظمتهم على ذلك فقلت:
عليك بالائمه ا لاثني عشر * من آل بيت المصطفى خير البشر
أبـو تراب حسن حسيـن * وبـغض زيـــن العابدين شين
محمد الباقر كـم علم درى * والصّادق ادع جعفراً بيـن الورى
موسى هو الكاظم وابنه علي * لقبــه بالرضا وقدره علـــي
محمد التقي قلبه معمـــور * علـى التقـى دره منصـــور
والعسكري الحســن المطهر * مـحمــد المهـدي سوف يظهر

*

* *

وقال كمال الدين محمَّد بن طلحة الشامي الشافعي في مطالب السؤول : ص 89 ط طهران .


( 431 )

الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن عليّ المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن عليّ المرتضى بن أبي طالب المهديّ الحجّه الخلف الصالح المنتظر عليهم السلام ورحمة الله وبركاته.
فهذا الخلف الحـجّة قد أيــده الله * هــذا منهــج الحق وآتاه سجاياه
واعلى في ذري العلياء بالتأييد مرقا * هوآتاه حلي فضل عظيــم فتحلاء
وقد قال رسول الله قولاً قد روينـا * هوذو العلم بما قـال إذا أدرك معناه
يرى الاَخبار في المهدي جائت بمسماه * وقد أبداه بالنّسبة والوصف وسمّاه
ويكفي قوله منى لاشراق مـحيــاه * ومن بضعته الزهراء مرساه ومسراه
ولن يبلغ ما اوتيه امثـال واشبـاه * فمن قالوا هو المهديّ ما مانوا بما فاهو

وقد رتع من النبوة في أكناف عناصرها ورضع من الرّسالة إخلاف أواصرها وترع من القرابة بسجال معاصرها وبرع في صفات الشرف فعقدت عليه بخياصرها فاقتنى من الاَنساب شرف نصابها واعتلى عند الانتساب على شرف احسابها واجتنى الهداية من معادنها واسبابها فهو من ولد الطهر البتول المجزوم بكونها بضعة من الرسول فالرسالة أصلها وأنّها لاَشرف العناصل والاصول.

فأمّا مولده فبسرّ من رأى في ثالث وعشرين شهر رمضان ثمان وخمسين ومائتين للهجرة.

وأمّا نسبه أباً وامّاً فأبوه محمّد الحسن الخالص بن علي المتوكّل بن محمّد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين.

وامّه اُمّ ولد تسمّى صقيل وقيل حكيمة وقيل غير ذلك.

وأما اسمه محمّد وكنيته أبو القاسم ولقبه الحجّة والخلف الصالح وقيل المنتظر.
وقال ابن خلكان في « وفيات الاعيان » : ج1 ص571 ط بولاق بمصر:

في ذكر محمد بن الحسن المهدي : وكانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة


( 432 )

خمس وخمسين ومائتين ، وذكر ابن الازرق في « تاريخ ميافارقين » أن الحجآة المذكور ولد تاسع عشر ربيع الاوّل سنة ثمان وخمسين ومائتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الاَصح.
وقال سبط ابن الجوزي في « تذكرة الخواص » : ص 204 ط طهران.

محمد بن الحسن بن عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبدالله وأبوالقاسم وهو الخلف الحجّة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الائمة.

وقال:

ويقال له ذو الاسمين محمد وأبو القاسم قالوا : امّه امّ ولد يقال لها صيقل.

وقال السويدي في سبائك الذهب : ص78 ط المكتبة التجارية بمصر.

وكان عمره أي محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام بعد وفاة ابيه خمس سنين وكان مربوع القامة حسن الشعر اقنى الاف صبيح الجبهة.
وقال الذهبي في العبر : ج2 ص 31 ط الكويت.

(وفيها أي في سنة 265 ولد) محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني ، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقبه بالمهدي والمنتظر وتلقبه بصاحب الزمان وهو خاتمة الاثني عشر.

وقال الجهضمي ، وهو من ثقاة العامة في مواليد الائمة كما في البحار : ج5 ص 314.

ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن علي العسكري عند ولادة م ح م د بن


( 433 )

الحسن : زعمت الظلمة أنّهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل ، كيف رأوا قدرة القادر وسمّاه المؤمّل.
وقال ابن الصباغ المصري في الفصول المهمة : ص 274 ط الغري:

ولد أبو القاسم محمد الحجّة بن الحسن الخالص بسرّ من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة.

وأمّا نسبه أبا وأمّا فهو أبو القاسم محمد الحجّة بن الحسن الخالص بن عليّ الهادي بن محمد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين.

وأمّا امّه فامّ ولد يقال لها : نرجس خير امة وقيل : إسمها غير ذلك.

وأمّا كنيته فأبو القاسم.

وأمّا لقبه فالحجّة والمهدي والخلف الصالح والقائم المنظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.

صفته عليه السلام شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه اقنى الاَنف اجلى الجهة بوابة محمد بن عثمان معاصره المعتمد قيل غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الامام الثاني عشر عن الائمة الثقات والروايات في ذلك كثيرة اضربنا عن ذكرها وقد دونها اصحاب الحديث في كتبهم واعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئاً.
وقال ابو العباس احمد بن يوسف الشهير بالقرماني في « اخبار الدّول وآثار الاول » ص117 و118:

الفصل الحادي عشر في ذكر الخلف الصالح الاَمام ابي القاسم محمّد بن حسن العسكري رضي الله عنه.

back page fehrest page next page