صاحب الأمر

 

صاحب العصر وقد طال المدى

 

دمت سيفاً مُصلتَاً لن يُغمدا

ولك التيجان إذ ذلت ومَن

 

ساد بالطغيان والبغي فِدا

ياابن هذي الأرض ياشبل الحسين

 

قد ألفنا الصبر زاداً وهدى

وهو عزمٌ أي عزم ظافرٍ

 

عزم كل الأرض إلاّه سدى

سوف تنداح السما يوماً له

 

إنها البشرى بها(الروحُ) شدا

 

 ***

 

حجة الله سليل الأوليا

 

دمت للإيمان سيفاً ويدا

وذراعاً ليس تلوى كفهُا

 

ومناراً للعلا لن يخَمدا

سيدي هذي بلادي حرّة

 

يبتغي إذلالها حشدُ العدا

أزف الوعد وحانت ساعةٌ

 

آذنت إمّا حياة أو فِدا

وهما نصران غاياتهما

 

أشرفُ الغايات عنوان الهدى

 

 ***

 

ولنسلْ مجد أبي السجاد هل

 

طاله الموت؟ وهل نال الردى؟

ولنسل صرحاً بناه صابراً

 

 إذ به شاد العُلا والسؤددا؟

كيف نال المجد ظمآن له

 

شرب الصبر رواءً أوحدا

واعتلى ذروته طول المدى

 

حيث ساد الاكرمين الشهدا

والدُ الأخيار أعلام الهدى

 

وأبو الأحرار أبطالِ الفِدا

 

 ***

 

ايهِ ياقائمَ آل البيت مَن

 

لاح في الافق ضياءًو بدا

سيدي كالليل أضحى أفقنا

 

ونواعينا نشيد وصدى

لم تعد حتّى روابي أرضنا

 

تلهم الطير فيشدو غرِدا

وأديمُ الأرض في أرجائنا

 

ينبت الهمّ ويجني الكمداَ

فمتى ياسيدي موعدنا

 

وهَوى لُقياك فينا اتقّدا

سيدي، والوعد دين ثابت

 

 شيمة الحر يفي ما وعَدا