مرعى البسيطة أنْ
يصير بلاقعا
فبكت خمائل
كُنَّ قبل فوارعا
يلقى جمالَ
الله إلاّ ضائعا
والكون يُمسي
في الغياهب قابعا
إذ لا يرون عن
الشريعة دافعا |
|
يا مالك المرعى
الخصيب إلاّ انجدنَّ
قد جال فيها
المفسدون بفأسهم
داسوا الزنابقَ دوس
من لم يرضَ أنْ
فإذا الدجى يكسو
الخلائق بردّه
قد جرّأ الطاغين
أنّك غائبٌ |