تبلّجَ أفقُ الكونِ باليُمنِ والسَعدِ |
|
أبدرُ الهدى قد لاح أم طلعةُ (المهدي) |
وليدٌ بسامراءَ أشرقَ نورُهُ |
|
فأصبحَ في لألائه الكونُ يستهدي |
فعرِّج بها مستنشقاً من عِراصها |
|
عبيراً فما نفحُ الخمائل والنِد؟ |
وهاتيك دارُ القدسِ فاحبسْ بربعها |
|
ركابَكَ لا في ربعِ (ميّةَ) أو (دعد) |
يضوع شذى الهادي بزهرِ رياضها |
|
فتحسَبها نجداً وما هي من نجد |
ولم تدرِ إن شاهدتَ منها قبابَها |
|
أتلكَ بروجُ الشهبِ أم غابة الأُسْدِ |
وإن زرتَ منها روضةً عسكريةً |
|
فإنّكَ لا تعدو بها جنّةَ الخُلدِ |