مقاطع شعرية

 

قيـامة والنـاس فــي دأبها

بـل لك  فاصبـر  لأتعابهـا

يقصـر  فـي قتـل أحزابها

قـولٌ بـعـذرٍ  وأعـتـابها

الإمام أمير المؤمنين عليه السلام

  سقى الله قائمنـا صاحب الـ

هو المدرك الثأر لي يا حسين

لـكل دمٍ ألـف ألـف ومـا

هنـالـك  لا يـنفع الظالمين

 

بـني حوالـي  الاسود اللوابد

أقام زماناً وهو في الناس واحد

الإمام الحسن العسكري عليه السلام

 

لعـلك يومـاً أن تـراني كأنما

فـإن تميماً  قبل أن يلد الحصى

 

تقـطع قلبـي إثـرهم حسـراتِ

يـقوم علـى اسم الله  والبركاتِ

يجـزي على النعمـاء والنقماتِ

فغيـر بعيـدٍ  كـلُ مـا هو آت

 

فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد

خـروج إمـامٍ لا محـالة خارجٌ

يَميّـز فينـا كـل حـقًّ وبـاطل

فيا نفـس طيبي ثم يا نفس ابشري

قال لي الرضا (عليه السلام): أفلا ألحق هذين البيتين بقصيدتك؟
قلت: بلى يا أبن رسول الله فقال (عليه السلام):

ألحت علـى الاحشاء  بالزفراتِ

يـفّرج عنـا الهـم والكربـاتِ

دعبل الخزاعي

 

وقبرٌ بطوسٍ  يـالها مـن مصيبةٍ

إلى الحشـر حتى يبعث الله قائماً

 

ولم يـك فيمـا  قال بالمكذب

سنين كفعل الخائـف المترقب

تضمنه تحت الصفيح المنصب

فصلـى عليـه الله من متغيب

السيد الحميري

 

وكذا روينـا عن وصي محمدٍ

بـأن ولي الأمر  يفقد لا يرى

ويقسـم أمـوال  العقود كأنما

لـه غيبـة لا بد أن سـيغيبها

 

مـن بـطن مكة ركباناً وما شينا

نعـم المـراد توخـاه المريدونا

فيـضربوا الهام  منهم والعرانينا

السيد الحميري

 

في عصبةٍ حول مهدي يسير بهم

ليسـوا يـريـدون إلا الله ربهم

حتى يلاقوا بني حـربٍ بجمعهم

 

ببسـم الله   فالمهـدي قاما

إلا فأقرأه من عندي السلاما

الشيخ محي الدين بن عربي
 

إذا دار الزمان على حروف

ويخرج بالحطيم عقيب صوم

 

وعـين  إمـام  العـالمين فقيـد

هو الصـارم الهـندي حين يـبيد

هو الوابل كل الوسمي حين يجود

الشيخ محي الدين بن عربي

 

إلا إن خـتـم الاوليـاء شـهيـد

هو السـيد الـمهدي  من آل أحمد

هو الشـمس يجلو  كل غمٍ وظلمةٍ

 

ويظهر عدل الله في الـناس أولاً

بمكة نحو البيـت بالنصر قد علا

سيأتي  من الرحمن للخلق مرسلا

ويمحو ظلام الشرك والجور أولا

خليفة  خير الرسل من عالم العلا

الشيخ عبد الرحمن البسطامي

 

ويـظهر ميم المـجد من آل أحمد

ويخرج حرف الميم من  بعد شينه

فـهذا هـو الـمهدي بالحق ظاهر

ويملأ كـل الأرض بالعدل رحمة

ولايـته بالأمـر   من عنـد ربه

 

تدوم لـكم  والدهر لونان أخرج

له زجلٌ  ينفي الوحوش وهزمج

وخـيل كأرسال الجراد  وأوشج

تنفسـه عـن  خيلهم حين ترهج

ولله  أوس  آخـرون وخـزرج

تماماً ومـا كـل الحوامل تخدج

ابن الرومي

  غررتم لأن صـدقتـم أن حالـة

بجيش تضيق الأرض من زفراته

يـؤيـده ركنـان ثـبتان رجـله

تـدانوا فمـا للنقع فيهم خصاصة

فـيـدرك ثـأر الله أنصـار دينه

ويـقضي إمام الحق  فيكم قضاءه