ومنـك أيـا ربـاه أطلــب نصـرتي
منـاهج زيـغٍ
أجّجـت نـار غيرتـي
وهاجـت أعاصـيرٌ أطاحت
بمنعتي
وغطى أديـم الأرض نهج القطيعة
وقد كان فوق الشـمس
مجدك أمتي
على زخرفٍ هانت لديه كرامي
وهدمت
الأعـداء أسوار قلعتي
وحرفيَ
فـي سجنٍ يكمِّم صرختي
وزنـديَ منهـدٌّ لوهن عزيمتي
وتهـدر
فـي غير الميادين
طاقتي |
|
إليــك أيـا ربـاه
أرفع شكوتي
تقاطر
سيل المنكرات وأقبلـت
تغلغلت الأحقاد وامتد زحفهـا
تصـرّم حبل الود وانفصـمت عرىً
وبتنا على
جفن الهوان أذلـةً
وفـتَّ بعزم السائسين
تهالـكٌ
على حسك السعدان باتـت مراكبي
فيـوميّ
مسـودٌّ ووجهـي مُغَبّــَرٌ
وسيفيَ مثلــــومٌ
ورمحي مُكَسّـرٌ
فحتـام يا رباه أبقى
مكـبلاً |