ورؤاي يفرش دربها الشـرر
كانت وكان الليـلُ والسهـر
عان
وتركل وجـده الحفـر؟
وعلى
يديك تعـالت العبـرُ؟
كـلاّ ولا يتـرجـّلُ القمـر
دهراً
به تتكـالب الصــورُ
ومشى على تاريخها الغجـر |
|
عبثـاً فليسَ الفجــرُ يستتـر
ومـرافئ
التاريـخ تعرفهــا
أترى
يشـقّ البيد فـي ظمـأ
من
أين يفترس المـدى عـبراً
عبثاً
فـلا الاهــات صـامتةٌ
إن
الحكايا السود قـد نـهشت
ياليـلُ
قد طالت مسـافتهــا |